نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: افتتاح مهرجان أفينيون بنسخة تحتفي بالثقافة العربية - تليجراف الخليج اليوم الأحد 6 يوليو 2025 07:37 مساءً
انطلق، أمس، مهرجان أفينيون المسرحي الفرنسي بنسخته التاسعة والسبعين، التي تحتفي بالثقافة العربية، في ظل أجواء مشحونة في أوساط الثقافة في فرنسا، بسبب الاقتطاعات في ميزانية القطاع.
واستهل هذا الحدث المسرحي الدولي البارز فعالياته بجنوب فرنسا، في قاعة الشرف بقصر الباباوات بعرض «نوت» لمصممة الرقصات، مارلين مونتيرو فريتاس، من الرأس الأخضر، وهو عمل فني لثمانية راقصين وموسيقيين مستوحى من حكايات «ألف ليلة وليلة».
وبعد تخصيص حيز أساسي من نسخة 2023 للغة الإنجليزية، وللإسبانية في 2024، اختار مدير الحدث، تياغو رودريغيز، اللغة العربية لتكون ضيفة مهرجان أفينيون هذا العام، لكي يشارك الجمهور «ثراء تراثها وتنوع إبداعها المعاصر».
وبذلك سيُثري نحو 15 فناناً، معظمهم من مصممي الرقص والموسيقيين، نسخة هذا العام من الحدث، الذي يُفرد حيزاً مهماً في الأصل للرقص.
في هذا البرنامج الذي يضم 42 عرضاً يُذكّر تياغو رودريغيز بأن بعض الفنانين «يتناولون قضايا الساعة بشكل صريح»، و«هذا جزء لا يتجزأ من هوية المهرجان»، و«يستكشف آخرون، بشكل أكثر علنية مسائل عميقة (بالقدر نفسه)، وهذا يظهر مدى التزام الفنانين بالتفكير في العالم من خلال عروضهم».
وتأسس مهرجان أفينيون المسرحي، وهو الأشهر من نوعه في العالم، إلى جانب مهرجان إدنبره، عام 1947 على يد جان فيلار، وتحول فعالياته مدينة الباباوات إلى مسرح عملاق في شهر يوليو من كل عام.
إلى جانب مهرجان «إن» تنطلق فعاليات «أوف» الموازية في أفينيون، أكبر سوق للفنون المسرحية في فرنسا، في حدث يضم حوالي 1700 عرض مسرحي، لكن يحتفل بالمسرح بينما يمر هذا النشاط الثقافي الأساسي بفترة عصيبة في فرنسا، حيث تضررت الفعاليات الثقافية جراء تخفيضات متعددة في الميزانية.
0 تعليق