في مشهد أثار موجة حنين واهتمام جماهيري واسع، خطف الفنان المصري الكبير عادل إمام الأضواء مجددًا، بعد ظهوره النادر في حفل زفاف حفيده، وذلك عقب غياب دام خمس سنوات عن الساحة الفنية ووسائل الإعلام.

الظهور الذي بدا عائليًا وبسيطًا في مظهره، حمل رسائل كثيرة بين سطور الصورة: صحة مستقرة، معنويات مرتفعة، وألفة أسرية واضحة، وهو ما دفع البعض للتساؤل: هل كان هذا الظهور مجرد صورة ومناسبة عائلية أم أن "الزعيم" قد يجهّز لما هو أبعد من مجرد لقاء عائلي؟

ونشر رامي ومحمد، ابنا الفنان المصري عادل إمام، صورة لـ "الزعيم"، خلال احتفاله بزواج حفيده الذي يحمل اسمه.

ونشرت الصورة السبت، بعد يوم من زفاف عادل إمام الحفيد، في ظهور نادر للفنان المحبوب الذي يتجنب الأضواء منذ سنوات.

وظهر في الصورة الفنان عادل إمام يتوسط العروسين، مع عدد من أفراد عائلتيهما.

ولاقت الصورة، التي توثق لحظة عائلية مميزة، تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، وتمت مشاركتها ونقلها آلاف المرات.

وأقيم الزفاف الجمعة، وحضره عدد كبير من نجوم الفن والشخصيات العامة في مصر.

وتأتي صورة عادل إمام بعد أسابيع من عيد ميلاده الخامس والثمانين، يوم 17 مايو الماضي، الذي اقتصر على عدد محدود من أفراد العائلة.

تداعيات شعبية.. النجم لا يزال حاضرًا

رغم أن عادل إمام لم يقدّم عملاً جديدًا منذ مسلسل "فلانتينو" عام 2020، فإن تفاعل الجمهور على مواقع التواصل كشف أن نجوميته لم تتأثر بمرور الزمن. مقاطع الفيديو والصور التي انتشرت بسرعة البرق، أعادت إلى الذاكرة عقودًا من الكوميديا الهادفة والدراما القوية التي شكّلت الوعي الفني العربي.

التقارير التي ظهرت على مدى العامين الماضيين تضاربت بين الحديث عن تدهور صحته، وبين نفي مستمر من عائلته. ومع تأكيدات جديدة من شقيقه وابنه بأن "الزعيم بخير ويعيش حياة طبيعية"، فإن باب الاحتمالات لا يزال مفتوحًا أمام إمكانية ظهوره الفني – وإن بشكل رمزي – في عمل وداعي أو حوار تلفزيوني خاص.