الرياض - ايمان الباجي - إذا كنتم من عشاق نينتندو وألعابها، لدينا أخبارٌ صادمة ستُثير حماسكم. نينتندو الشركة الرائدة في الحفاظ على سلاسل ألعابها، تعمل حالياً على المزيد من مشاريع الأفلام السينمائية! أجل، لقد سمعتم كلامي جيداً. بعد النجاح غير المتوقع لفيلم سوبر ماريو بروس (سيحصل على جزء ثاني باسم Super Mario World) والإعلان عن فيلم واقعي من سلسلة أسطورة زيلدا، بدا وكأن نينتندو مستعدة لإطلاق عالم جديد كلياً من السحر السينمائي كما تفعل مارفل.

وهذا ما أكده شونتارو فوروكاوا، الرئيس التنفيذي لشركة نينتندو بنفسه، خلال اجتماع المساهمين الأخير. فقد ذكر أنهم يُحضّرون “مشاريع أخرى مُختلفة” إلى جانب أفلام ماريو وزيلدا المُعلن عنها مسبقاً. لم يُفصح عن ماهية هذه المشاريع، ولكن لنكن واقعيين، الاحتمالات لا حصر لها. هل يُمكن أن يكون هذا هو فيلم سماش بروس الذي طال انتظاره والذي كنا نحلم به جميعاً؟ لعبة Metroid Prime واقعية ستجعلك تتساءل عن طبيعة المكان والزمان؟ أو ربما حتى نسخة مرعبة من سلسلة Fire Emblem ستُسبب لك كوابيس لأسابيع؟

كما ذكر فوروكاوا أن نينتندو تتبنى نهجًا عمليًا في هذه المشاريع، أي أنها لا تكتفي بوضع اسمها على مشروع فيلم رديء منخفض الميزانية، بل تستثمر في هذه المشاريع بنفسها وتحرص على أن تكون الجودة من الدرجة الأولى. لذا، مع أننا قد لا نعرف بالضبط ما يخبئه لنا المستقبل لمشاريع الأفلام تلك، لكن هناك أمراً واحداً مؤكد: قد يصبح عالم نينتندو السينمائي حقيقة واقعة أسرع مما نعتقد. جهّزوا الفشار يا رفاق، فهذه ستكون رحلة مثيرة!