متابعات- تليجراف الخليج

أكد رئيس الوزراء الانتقالي، دكتور كامل إدريس، التزام حكومة الأمل المدنية بضرورة استصحاب العلوم والمعارف المتوفرة لدى المركز القومي للبحوث في مسيرة تطوير وتنمية البلاد، مشددًا على أن البحث العلمي التطبيقي والدراسات يمثلان الركيزة الأساسية لبناء دولة حديثة قائمة على الأسس السليمة.

لقاء موسع مع وكيل المركز القومي للبحوث

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعه بمكتبه في مدينة بورتسودان اليوم مع الدكتور معتز محمد الدرديري، وكيل المركز القومي للبحوث، حيث استعرض اللقاء مجمل القضايا المتعلقة بالمركز والأنشطة والبرامج البحثية التي ينفذها. وأكد رئيس الوزراء أن رئاسة مجلس الوزراء ستولي اهتمامًا مباشرًا بمتابعة ملف المركز والعمل على النهوض به حتى يستعيد دوره الريادي في دفع جهود التنمية الوطنية.

تاريخ المركز وإسهاماته في التنمية

وأوضح الدكتور معتز محمد الدرديري في تصريحاته للصحفيين عقب اللقاء، أن النقاش تطرق إلى المراحل التاريخية التي مر بها المركز القومي للبحوث، والإنجازات البحثية والتقانات المتعددة التي أسهم في إنتاجها. كما أشار إلى الدور الفاعل للمركز في دعم برامج التنمية الوطنية في مختلف القطاعات، مشيدًا باهتمام رئيس الوزراء الواضح بالعلوم والبحوث وما تمثله من أهمية بالغة في تحسين أوضاع المجتمع والنهوض بكافة مناحي الحياة.

خطة إعادة إعمار المركز بعد التدمير الممنهج

تسلم رئيس الوزراء خطة شاملة لتطوير وإعادة إعمار المركز القومي للبحوث عقب الأضرار الجسيمة التي لحقت به نتيجة التدمير الممنهج الذي طال منشآته على أيدي مليشيا الدعم السريع المتمردة. واشتملت الخطة على رؤية واضحة لكيفية مساهمة المركز في إنجاح برامج حكومة الأمل، بما يعزز جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة وإعادة بناء مؤسساتها على أسس علمية حديثة.

إتبعنا