اقتصاد دبي بعيون الذكاء الاصطناعي - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: اقتصاد دبي بعيون الذكاء الاصطناعي - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 7 يوليو 2025 09:58 مساءً

قدّمت دبي للعالم نموذجاً فريداً مبهراً في كل المجالات.. في العقارات، الطرق، الاستثمار، السياحة، الثقافة، الفنون، وغيرها، ولا شك في أن كل هذا يخلق في النهاية اقتصاداً قوياً، حتى الترفيه ومستويات المعيشة الذكية والراقية والآمنة في الوقت نفسه، تصب كلها في الاتجاه نفسه، اقتصاد قوي راسخ.

يتوقع «شات جي بي تي» أن يتجاوز حجم قطاع التكنولوجيا والبرمجيات حاجز 100 مليار درهم بحلول عام 2030، مدفوعاً بالاستثمارات الحكومية والتحول الرقمي المتسارع.

وبحسب منصة «ديب سيك»، من المتوقع أن يصل عدد السياح إلى 30 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030، وأن تنمو الإيرادات السياحية بمعدل 10 % سنوياً، بدعم من تنوع التجارب السياحية والبنية التحتية الحديثة.

من ناحية أخرى، توقع «غروك» أن تولّد دبي 25 % من طاقتها من مصادر نظيفة بحلول عام 2030، أما منصة «جيمني» فتتوقع أن يزداد حجم التجارة الخارجية غير النفطية في دبي، ليصل إلى تريليوني درهم (نحو 545 مليار دولار)، بحلول عام 2026، وهو ما يعكس موقع دبي كمركز تجاري عالمي.

العقارات

توقع التطبيق نمواً سنوياً مستقراً يتراوح بين 4 % و6 %، مدفوعاً بالطلب من المستثمرين الدوليين، وكذلك ارتفاع الإقبال على مشاريع المعيشة الذكية والبيوت الخضراء والمرتبطة بإنترنت الأشياء، مع دمج متزايد للذكاء الاصطناعي في خدمات الصيانة، والإيجار، وإدارة العقارات. كما توقع نمو سوق الإيجار طويل الأمد للمهنيين المستقلين والرقميين، مضيفاً أنه بحلول عام 2030، سيكون أكثر من 50 % من المشاريع العقارية الجديدة مصنفة «مبانٍ ذكية ومستدامة»، مع دخول واسع لتقنيات، مثل الواقع المعزز، في الشراء.

التكنولوجيا

توقع «شات جي بي تي» أن يتجاوز حجم قطاع التكنولوجيا والبرمجيات في دبي 100 مليار درهم بحلول عام 2030، وأن يكون أكثر من 80 % من الخدمات الحكومية مؤتمتة بالكامل، وأن تجذب المشاريع آلاف المواهب العالمية.

السياحة

توقع التطبيق استمرار تصدُّر دبي كأكثر مدن العالم استقبالاً للسياح الدوليين، وازدهار سياحة الرفاهية، والطب، والثقافات المتعددة، والسياحة الرقمية، مع التركيز على السياحة «التجريبية»، حيث يعيش الزائر تجربة ثقافية أو بيئية متكاملة، وأنه بحلول عام 2030، سوف تستقبل دبي أكثر من 25 مليون زائر سنوياً، إضافةً إلى تطوير أنظمة سياحية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، لتخصيص الرحلات حسب تفضيلات الزوار، وأن يتحول مطار دبي الدولي إلى أول مطار ذكي بالكامل إقليمياً.

الطاقة والاستدامة

سوف تسرع دبي تنفيذ استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، وتدعم مشاريع الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية عالية الكفاءة، وتُدخل أنظمة الاقتصاد الدائري في الصناعة، البناء، والنقل، وأن تتجاوز نسبة الطاقة النظيفة 30 % من إجمالي الإنتاج، وأن تخضع جميع المباني الجديدة لمعايير بيئية إلزامية، مع إطلاق بورصة بيئية للكربون وأرصدة الانبعاثات.

التجارة والخدمات اللوجستية

سوف يتعزز موقع دبي كمركز عالمي للتجارة بين آسيا، أفريقيا، وأوروبا، وتتوسّع في اللوجستيات الذكية باستخدام الذكاء الاصطناعي، والطائرات من دون طيار، والروبوتات، مع دمج سلاسل التوريد في أنظمة تعتمد على البلوكتشين والتوأم الرقمي. وأن تُصنف دبي بحلول 2030 ضمن أهم 5 مراكز لوجستية عالمية، وسيكون أكثر من 70 % من عمليات التوصيل داخل المدينة ذاتية أو كهربائية، مع افتتاح أول منطقة تجارة دولية افتراضية، تعتمد بالكامل على الأصول الرقمية.

العقارات

سوف يشهد هذا القطاع نمواً مستداماً خلال تلك الفترة، مع التركيز على نمو سنوي متوقع بنسبة من 5 % إلى 7 % في القيمة السوقية، وتطور المشاريع الكبرى، وزيادة الطلب على الوحدات السكنية الذكية والمستدامة بنسبة 40 %، وارتفاع استثمارات الأجانب في العقارات الفاخرة بنسبة 25 % سنوياً، ونمو سوق الإيجار بنسبة 15 %، مع زيادة أعداد الوافدين.

التكنولوجيا

توقع التطبيق أن يصبح هذا القطاع هو المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي في دبي، وأن ينمو بنسبة 15 - 20 % سنوياً، وأن تتحول دبي إلى مركز عالمي للذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، وأن تستقطب أكثر من 500 شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا المالية بحلول 2030، وتطوير بنية تحتية رقمية متكاملة، تشمل 5 G وإنترنت الأشياء، وأن تبلغ الاستثمارات في التكنولوجيا الخضراء 10 مليارات درهم.

السياحة

توقع أن تحافظ دبي على مكانتها كأبرز وجهة سياحية عالمية، حيث سوف يصل عدد السياح إلى 30 مليون سائح سنوياً بحلول 2030، وأن تنمو الإيرادات السياحية بنسبة

10 % سنوياً، وأن يتم تطوير مناطق جذب جديدة، مثل دبي سكوير وجزر دبي العالمية، مع زيادة الاعتماد على السياحة الذكية والتجارب الرقمية، وأن تنمو سياحة المؤتمرات بنسبة 12 % سنوياً.

الطاقة والاستدامة

توقع زيادة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 35 % من إجمالي الطاقة بحلول 2030، واستكمال المراحل النهائية من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، وتطوير بنية تحتية للهيدروجين الأخضر، باستثمارات 15 مليار درهم، وأن تتحول 30 % من وسائل النقل إلى كهربائية، مع تطبيق معايير المباني الخضراء على 90 % من المنشآت الجديدة.

التجارة والخدمات اللوجستية

من المتوقع أن تنمو التجارة الإلكترونية بنسبة 20 % سنوياً، وتطوير ميناء جبل علي ليصبح الأكثر تطوراً في المنطقة، وزيادة قدرات التخزين الذكي بنسبة 40 %، وأن تنمو التجارة مع الأسواق الناشئة في آسيا وأفريقيا بنسبة 18 % سنوياً، مع تطوير أنظمة لوجستية تعتمد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات.

وأوصى «ديب سيك» المستثمرين بالتركيز على الاستثمار في العقارات الذكية والمستدامة، والدخول في شراكات في مجال التكنولوجيا المتقدمة، وتطوير حلول سياحية مبتكرة، والمشاركة في مشاريع الطاقة النظيفة، والاستفادة من البنية التحتية اللوجستية المتطورة.

العقارات

توقع التطبيق نمو سوق العقارات بمعدل سنوي مركب، يتراوح بين 2.5 % و3 %، مدفوعاً بالطلب المتزايد على العقارات السكنية والتجارية والفاخرة، وأن تشهد المناطق الناشئة ارتفاعاً في الطلب، بسبب الأسعار التنافسية وعوائد الإيجار المرتفعة ما بين 6 % و7 %.

وتناول التطبيق الاتجاهات الرئيسة في هذا القطاع، وأولها الاستدامة، حيث تهدف دبي بحلول 2030 إلى أن تكون 25 % من مبانيها صديقة للبيئة، ما يعزز الطلب على العقارات الخضراء والمباني الذكية.

مع استمرار الطلب على العقارات الفاخرة، خصوصاً في مناطق مثل وسط المدينة ونخلة جميرا.

التكنولوجيا

توقع غروك أن يصل سوق الواقع المعزز إلى تريليون دولار عالمياً، وستكون دبي مركزاً إقليمياً لهذا القطاع، بفضل استثماراتها في التحول الرقمي، حيث تهدف استراتيجية دبي للتحول الرقمي إلى وضع المدينة ضمن أفضل 10 اقتصادات افتراضية عالمياً، ما سيخلق آلاف الوظائف، ويضيف مليارات إلى الاقتصاد، ففي مجال التنقل الذكي، ستبدأ سيارات الأجرة الطائرة العمل مع إنشاء مطارات عمودية قرب مطار دبي الدولي ونخلة جميرا، ما يقلل أوقات التنقل بين دبي وأبوظبي إلى ما بين 10 و30 دقيقة، كما أن دبي تستثمر في الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين لتحسين الخدمات الحكومية والتجارة الإلكترونية.

ونصح التطبيق بالاستثمار في الشركات الناشئة التكنولوجية، والشراكات مع مركز دبي المالي العالمي، والاستفادة من المبادرات الحكومية.

السياحة

توقع التطبيق أن يستمر تدفق السياح بمعدل نمو سنوي 3 - 5 %، مدعوماً بتنوع التجارب السياحية والفعاليات العالمية، لا سيما أن سلاسل فنادق عالمية، مثل حياة وروتانا، تخطط لزيادة عدد الغرف الفندقية بنسبة 25 %، لتلبية الطلب المتزايد، وبفضل تركيز الإمارة على السياحة الثقافية، والصحية، والمؤتمرات، سيكون هناك جذب لشرائح متنوعة من الزوار، لافتاً إلى التأثير في القطاعات الأخرى.

الطاقة والاستدامة

بما أن دبي ملتزمة بتحقيق أهداف الاستدامة من خلال استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، التي تهدف إلى توليد 75 % من الطاقة من مصادر نظيفة بحلول 2050، فقد توقع غروك أن تولّد دبي 25 % من طاقتها من مصادر نظيفة بحلول عام 2030، مدعومة بمشاريع مثل حديقة محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، وبما أن الإمارات ككل تهدف إلى توليد 50 % من طاقتها من مصادر نظيفة بحلول 2050، فسوف تكون دبي رائدة في هذا المجال، بفضل مشروع الطاقة الشمسية المركزة، بتكلفة 14.2 مليار درهم، الذي يُعد الأكبر عالمياً، ما يعزز مكانتها كوجهة للاستثمارات الخضراء.

التجارة والخدمات اللوجستية

توقع التطبيق أن ينمو قطاع الخدمات اللوجستية بمعدل 4 - 5 % سنوياً حتى 2030، مدعوماً بالتجارة الإلكترونية، وزيادة الطلب على المستودعات.. على سبيل المثال، ميناء جبل علي، ومطار آل مكتوم (المتوقع أن يستوعب 260 مليون مسافر سنوياً)، سيظلان محركين رئيسين للنمو.

وأما في مجال التجارة الإلكترونية، فسوف تبقى دبي مركزاً إقليمياً، مع زيادة إيجارات المستودعات بنسبة 10-15 %، لذلك ينصح بالاستثمار في المستودعات الذكية، والشراكات مع الشركات العالمية.

العقارات

توقع التطبيق أن يشهد هذا القطاع في دبي استقراراً ونمواً صحياً، خلال الفترة من 2025 إلى 2030، مدفوعاً بعدة عوامل، أولها نمو السكان، حيث من المتوقع أن يصل عددهم إلى نحو 4.5 ملايين نسمة بحلول عام 2030، ما سوف يخلق طلباً مستمراً على الوحدات السكنية.

كما سوف يستمر نمو أسعار الإيجار بنسبة 5 - 8 % سنوياً في بعض المناطق المرغوبة، بينما تشهد أسعار التملك ارتفاعاً 3 - 6 % سنوياً بشكل عام.

كما يتوقع إضافة ما يقرب من 25,000 إلى 35,000 وحدة سكنية جديدة سنوياً حتى 2030، وقد تصل قيمة المشاريع العقارية الجديدة المعلن عنها إلى ما بين 70 و100 مليار دولار خلال هذه الفترة.

التكنولوجيا

تهدف دبي إلى أن تصبح ضمن أفضل 5 مدن ذكية عالمياً بحلول عام 2030.

وفي مجال التكنولوجيا المالية (FinTech)، يتوقع أن يرتفع عدد شركات «الفنتك» المرخصة في مركز دبي المالي العالمي، والأسواق الأخرى إلى أكثر من 500 شركة بحلول 2030، ما يجذب استثمارات تتجاوز 5 مليارات دولار.

وفي مجال الحوسبة السحابية ومراكز البيانات، يتوقع زيادة سعة مراكز البيانات بنسبة 20 - 30 % سنوياً، لمواكبة الطلب المتزايد.

وفي مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات تهدف دبي إلى أن تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي بنسبة

10 - 15 % من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول 2030، مع دعم تأسيس ونمو أكثر من 1000 شركة ناشئة في قطاع التكنولوجيا بحلول 2030.

السياحة

توقع التطبيق أن تشهد نمواً وتنوعاً كبيراً في السنوات المقبلة، حيث تهدف دبي إلى استقبال ما بين 23 مليوناً و25 مليون زائر دولي سنوياً بحلول عام 2027، وربما تتجاوز 28 مليوناً بحلول 2030، ما يحقق زيادة في الإيرادات السياحية بنسبة

10 - 15 % سنوياً، لا سيما مع زيادة الإنفاق على السياحة العلاجية بنسبة أكثر من 20 % سنوياً.

وأما في مجال سياحة الأعمال والمؤتمرات، فسوف تتم استضافة أكثر من 200 معرض ومؤتمر دولي رئيس سنوياً، مع إضافة نحو 10,000 إلى 15,000 غرفة فندقية جديدة بحلول 2030، مع الحفاظ على نسبة إشغال فندقي تتراوح بين 75 % و85 %.

الطاقة والاستدامة

تضع دبي الاستدامة في صميم خططها التنموية، لذلك من المتوقع أن تحقق تقدماً كبيراً في هذا المجال، ومثالاً على هذا مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية المتوقع وصوله إلى قدرة إنتاجية تبلغ 5000 ميغاوات بحلول 2030، ما يجعله أكبر مجمع للطاقة الشمسية في العالم في موقع واحد.

كما يتوقع زيادة نسبة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة بدبي، لتصل إلى 25 % بحلول 2030، و75 % بحلول 2050.

التجارة والخدمات اللوجستية

يتوقع التطبيق أن تحافظ دبي على مكانتها كمركز تجاري ولوجستي عالمي، ففي مجال الربط العالمي يتوقع زيادة حجم التجارة الخارجية غير النفطية لدبي، لتصل إلى تريليوني درهم بحلول عام 2026، وأما من حيث البنية التحتية اللوجستية المتطورة، فهناك مطار آل مكتوم الدولي، بطاقة استيعابية تتجاوز 250 مليون مسافر سنوياً، وموانئ دبي العالمية (خاصة جبل علي)، التي ستزداد قدرتها بين 15 % و20 %.

فيما تحقق التجارة الإلكترونية نمو بين 15 % و20 % سنوياً.

اقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد: الذكاء الاصطناعي سيكون الركيزة الأساسية لتصميم المبادرات والخدمات المستقبلية في دبي

تقرير: الذكاء الاصطناعي محرك رئيس للنمو في دبي

برؤية تتجاوز البعد الاقتصادي.. الإمارات تقود مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي

350 مليار درهم مساهمة الذكاء الاصطناعي في اقتصاد الإمارات 2030

ربط تقييم أداء المؤسسات باستخدام الذكاء الاصطناعي يعزز جاهزية دبي للمستقبل

دبي تستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز البيانات 5 أضعاف

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق