تليجراف الخليج - رك آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، وزوجته ميريام، رسالة مؤثّرة أثناء وضعهما الزهور أمام ملعب آنفيلد؛ تكريمًا لذكرى الراحل ديوغو جوتا.

وكان النجم البرتغالي قد تُوفي الأسبوع الماضي في حادث سيرٍ مروّع إلى جانب شقيقه الأصغر، أندريه؛ حيث كانا يسافران قرب مدينة زامورا، شمال غرب إسبانيا، في الساعات الأولى من صباح الخميس، عندما وقع الحادث.

وتشير الشرطة الإسبانية إلى أن "كل المؤشرات تدل" على أن جوتا هو من كان يقود السيارة، في حين تُظهر الفحوصات الأولية أن اللاعب، البالغ من العمر 28 عامًا، ربما كان يقود بسرعة تفوق الحد المسموح به في ذلك الجزء من الطريق السريع.

وما تزال رسائل التكريم تتدفّق من جميع أنحاء العالم، بعدما أُقيمت جنازة الشقيقين — التي حضرها المدرب سلوت وعدد من لاعبي ليفربول — يوم السبت الماضي.

وفي يوم الثلاثاء، توجّه المدرب الهولندي وزوجته إلى ملعب آنفيلد؛ حيث وضع المشجّعون الزهور والأوشحة والأعلام تخليدًا لذكرى جوتا وشقيقه أندريه، البالغ من العمر 26 عامًا.

وقام المدرب آرني سلوت (46 عامًا) بوضع الزهور مرفقة برسالة من قبله، وزوجته ميريام، وابنتهما إيسا، وابنهما يوب.

وكتب سلوت في رسالته:

"ديوغو، كان لدينا نفس الحلم، وحققناه معًا. أندريه وأنت ستظلان دائمًا في قلوبنا."

كما كتب سلوت سابقًا رسالة مؤثرة نعيًا لوفاة جوتا، نُشرت على الموقع الرسمي للنادي، وجاء في بدايتها:

"ماذا يمكن أن يُقال؟ ماذا يستطيع أيّ شخص أن يقول في مثل هذا الوقت، حين يكون الصدمة والألم بهذه القسوة؟ أتمنى لو كانت لدي الكلمات المناسبة، لكنني أعلم أنني لا أملكها."

وأضاف:

"كلّ ما أملكه هو مشاعر أعلم أن كثيرين يشاركونني إياها تجاه شخص ولاعب أحببناه كثيرًا، وتجاه عائلة نكنّ لها كلّ الاحترام. أفكاري الأولى ليست كمدرب كرة قدم، بل كأب، وكابن، وكأخ، وهي موجهة إلى عائلة ديوغو وأندريه سيلفا، التي تعيش ألمًا لا يمكن تخيّله."

"أنتم لن تسيروا وحدكم أبدًا. اللاعبون، الطاقم، وجماهير نادي ليفربول جميعهم معكم، ومما رأيته اليوم، يمكن قول الشيء نفسه عن عائلة كرة القدم بشكل عام."