مناوي يدخل على خط الأزمة.. هل يُفرج عن إعلاميي الفاشر قريبًا؟ - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: مناوي يدخل على خط الأزمة.. هل يُفرج عن إعلاميي الفاشر قريبًا؟ - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 08:19 مساءً

متابعات- تليجراف الخليج

أكد المهندس محمد أحمد كش، رئيس حركة جيش تحرير السودان – قيادة مناوي بمكتب شمال دارفور، أن قيادة الحركة تتابع باهتمام بالغ قضية اعتقال الإعلاميين نصرالدين والصحفي محمد أحمد نزار، مشيرًا إلى أن تحركات رسمية تمت بالفعل للإفراج عنهما بالتنسيق مع قيادة القوات المشتركة السودانية.

لقاء رسمي مع رئيس هيئة الأركان بالقوات المشتركة

وكشف كش، في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”، أنه التقى بالفريق عثمان عبد الجبار، رئيس هيئة الأركان العامة لقوات حركة جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي، وذلك بمشاركة ركن التوجيه المعنوي بالقوات المشتركة السودانية، حيث تناول الاجتماع قضية الإعلاميين المعتقلين كأولوية في الحوار بين الطرفين.

الصحفيان بخير والتحقيق جارٍ تمهيدًا لإطلاق سراحهما

وطمأن الفريق عثمان عبد الجبار، بحسب منشور كش، الرأي العام بأن الصحفيين بخير، مشددًا على أن “تحفظ الجهات المعنية عليهما تم وفق الإجراءات”، وأنه تم تكليف اللواء آدم أحمد بإجراء تحقيق رسمي في الملابسات المتعلقة بالاعتقال، تمهيدًا لإطلاق سراحهما قريبًا.

تعهد بعدم تكرار الحادثة

وأوضح كش أن الفريق عبد الجبار شدد خلال اللقاء على أهمية احترام الدور الإعلامي وحرية الصحافة، مع التأكيد على عدم تكرار مثل هذه التصرفات من الصحفيين مستقبلًا، دون الخوض في طبيعة التصرفات المشار إليها أو خلفيات الواقعة التي أدت إلى توقيفهما.

أجواء مشحونة في الفاشر والإعلام في مرمى التوتر

ويأتي هذا التطور في ظل أجواء أمنية مشحونة تشهدها مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، والتي باتت بؤرة للاشتباكات المسلحة والتحركات العسكرية، ما جعل العمل الصحفي والإعلامي يواجه تحديات جسيمة وسط المخاوف من استهداف الكلمة الحرة.

وتُعد هذه الخطوة من حركة مناوي مؤشرًا على سعي الحركة لاحتواء التصعيد الإعلامي وضمان سلامة الصحفيين، في وقت تتصاعد فيه الانتهاكات ضد الإعلاميين في مناطق النزاع المسلح بالسودان.

ردود فعل متباينة في الشارع السوداني

لاقى تصريح كش بشأن تدخل الحركة لإطلاق سراح الصحفيين ردود فعل متباينة، إذ رحب البعض بالخطوة باعتبارها إشارة إيجابية للتعامل المرن مع الصحافة، بينما عبّر آخرون عن قلقهم من استمرار اعتقال الصحفيين دون مسوغ قانوني واضح، معتبرين أن هذا يُشكل تهديدًا لحرية التعبير في السودان.

وفي الوقت الذي تلتزم فيه منظمات حقوق الإنسان الصمت الحذر، تترقب الأوساط الإعلامية نتائج التحقيق الذي يشرف عليه اللواء آدم أحمد، أملًا في تسوية القضية وعودة الصحفيين إلى عملهم دون قيود.

إتبعنا

Google News

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق