نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الدعم السريع والمهربون.. تحالف غير معلن على حدود ليبيا - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 08:19 مساءً
متابعات- تليجراف الخليج
كشفت ثلاثة مصادر متطابقة من مدينة الكفرة الليبية، الواقعة على الحدود مع السودان، عن قيام قوات الدعم السريع بإعادة فتح الطريق الحيوي الرابط بين مدينة الكفرة الليبية ومنطقة الزرق بشمال دارفور، بعد إغلاق دام لأكثر من عام
الطريق يعود للعمل بعد توقف بسبب الحرب في أبريل 2023
الطريق الذي يربط ليبيا بمنطقة الزرق، في قلب الصحراء بشمال دارفور، كان قد أغلق في أعقاب اندلاع الحرب بالسودان في أبريل 2023. غير أن قوات الدعم السريع أعادت فتحه مؤخرًا، مستفيدة من سيطرتها الشهر الماضي على منطقة المثلث الحدودي الحساسة الواقعة بين السودان وليبيا وتشاد
المهربون الليبيون يستغلون الطريق الجديد لتهريب البضائع إلى دارفور
وأكدت المصادر أن الطريق الجديد تحول إلى ممر نشط للمهربين الليبيين الذين بدأوا باستخدامه في تهريب السلع والبضائع إلى داخل الأراضي السودانية. وأوضحت أن هؤلاء المهربين يفرغون حمولاتهم في منطقة الزرق، لتقوم عناصر من قوات الدعم السريع بنقلها إلى مناطق متعددة داخل إقليم دارفور، من خلال شبكة منظمة
قاعدة الزرق العسكرية تتحول إلى مركز لوجستي للتهريب
وصرح مصدر مطلع لـ”دارفور24″، فضل عدم الكشف عن هويته، أن المهربين افتتحوا الطريق انطلاقًا من مدينة الكفرة، ليمتد حتى قاعدة الزرق العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع، والتي تقع على بعد 80 كيلومترًا شمال مدينة الفاشر. ويتخذ الطريق مسارًا موازياً للحدود السودانية التشادية في اتجاه الجنوب الغربي
احتجاجات ليبية تسبق فتح الطريق وقيود حكومية لم تمنع التهريب
وكانت السلطات الليبية قد فرضت قيودًا مشددة على حركة المرور من الكفرة نحو المثلث الحدودي، وذلك عقب احتجاجات شعبية اندلعت في أبريل الماضي، بعد حادثة اختطاف مواطنين ليبيين والمطالبة بفدية تجاوزت نصف مليون دينار ليبي. ورغم هذه الإجراءات، يبدو أن المهربين تمكنوا من اختراق الحظر وتفعيل مسارات جديدة
بضائع مهربة تشمل مستلزمات عسكرية وتقنية متطورة
وأكد مصدر آخر دقة هذه المعلومات، مشيرًا إلى أن المهربين ينقلون شحنات متعددة تشمل إطارات سيارات قتالية وقطع غيار ومياه معدنية وسجائر، إضافة إلى البنزين وأجهزة “ستارلينك” للاتصال عبر الأقمار الصناعية، فضلًا عن أجهزة اتصال قصيرة المدى يصل مداها إلى 7 كيلومترات
عمليات التهريب تتم ليلاً وسط ظروف أمنية معقدة
وتجري عمليات التهريب بشكل منظم خلال ساعات الليل، حيث يستخدم المهربون سيارات من طرازي تندرا وأسكويا. ويتنقلون ضمن أرتال تتألف غالبًا من 10 مركبات تسلك طرقًا صحراوية وعرة. ويقوم المهربون بإطفاء أضواء سياراتهم أثناء الحركة لتفادي نقاط المراقبة الليبية المنتشرة على الحدود، مما يشير إلى تنسيق محكم وتخطيط دقيق
إتبعنا
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق