نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: إنهاء خدمات أستاذين كفيفين من الجامعة الأردنية يثير الجدل.. ونذير عبيدات يرد #عاجل - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء الموافق 9 يوليو 2025 09:46 مساءً
خاص - قررت الجامعة الأردنية إنهاء خدمات الدكتور محمد الطوالبة من قسم الفلسفة في كلية الآداب، والدكتور عمر العوراني من قسم الإرشاد النفسي والتربية الخاصة في كلية التربية، وهما أستاذان كفيفان أمضيا سنوات طويلة في السلك الأكاديمي بصفة باحثين، وحققا جميع الشروط المطلوبة للترقية إلى أعضاء هيئة تدريس دائمين.
القرار جاء بعد صراع دام تسع سنوات خاضه الأستاذان في سبيل نيل حقوقهما المهنية، وسط ما وُصف بتعنت إداري من ثلاث إدارات جامعية متعاقبة، جميعها من خلفيات طبية، لم تستجب لمطالبهم رغم استيفائهم للمعايير القانونية والأكاديمية.
الطوالبة والعوراني اعتُبرا نموذجين يحتذى بهما في تحدي الإعاقة، حيث واصلا التدريس والبحث رغم فقدان البصر، معتمدين على بصيرتهم ومهاراتهم التقنية والتعليمية، فيما جاء القرار بإنهاء خدمات الأستاذين ليشكّل مفاجأة لهما في الوقت الذي كانا ينتظران قرارا بتعديل صفة تعينيهما من باحثين إلى عضوي هيئة تدريس.
وحول ذلك، أكد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات أن الجامعة تطبق الأنظمة والقوانين على كافة أعضاء هيئة التدريس والباحثين دون تمييز، مستغربا "تصوير من يجري تطبيق القانون عليه بأنه مظلوم".
وقال عبيدات لـ الاردن24 إن الطوالبة والعوراني قد عُيّنا كأعضاء باحثين، ومرّت عليهما فترة طويلة من السنوات دون أن يقدّما بحثا أو يحققا شروط البحث العلمي التي تؤهلهم للترقية إلى باحثين مشاركين.
وأضاف عبيدات أن الطوالبة والعوراني عُيّنا لغايات البحث العلمي، لكنهما لم يبحثا ولم ينشرا أيّ بحث، وحسب تعليمات هيئة الباحثين فيجب انهاء خدماتهما من هيئة الباحثين في حال عدم تحقيق الشروط، وهذا ينطبق أيضا على أعضاء هيئة التدريس، مشيرا إلى أنه "من لا يترقى إلى رتبة أستاذ مشارك تنتهي خدمته حكما".
وشدد عبيدات على أن "من يُخفق في هيئة الباحثين فلا يجوز مكافأته من قبل الجامعة وتعيينه كعضو هيئة تدريس"،مؤكدا أن "الكفاءة هي المعيار الحقيقي للتعيين بالجامعة ولا يعني حصول الشخص على شهادة الدكتوراة بأنه مؤهل للتدريس".
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق