صندوق الأمان لمستقبل الأيتام يطلق إطار الكفايات (SIDE) لتعزيز كفاءات الشباب - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: صندوق الأمان لمستقبل الأيتام يطلق إطار الكفايات (SIDE) لتعزيز كفاءات الشباب - تليجراف الخليج اليوم الخميس 10 يوليو 2025 05:01 مساءً

أطلق صندوق الأمان إطار كفايات متكاملا يعرف بـ SIDE، لمعالجة التحديات التي تواجه الشباب الأيتام من خلال تقديم نهج شامل وقابل للتكيف لتطوير كفاءاتهم.

ويستند الإطار إلى المعايير العالمية الحديثة، مثل إطار التعلم 2030 من منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD، مع مواءمته لخصوصية السياق المحلي؛ لضمان تحقيق أثر مستدام وشامل في حياة الشباب الأيتام المشاركين.

ويقدم الصندوق سلسلة من الدورات التدريبية المكثفة في مجال التنمية الشخصية، بمشاركة نحو 30 شاباً وشابة من المستفيدين من برامج الصندوق. حيث تستمر هذه التدريبات على مدار أسبوعين متتاليين خلال شهر تموز، بإشراف نخبة من المدربين المتخصصين في مجالات الوعي الذاتي، وإدارة الذات، والذكاء العاطفي.

ويطرح البرنامج موضوعات مترابطة تجمع بين البُعد النفسي والتنمية الشخصية، مع دمج الجانب الرقمي، بما يسهم في تنمية القلب والعقل والجسد معًا، وتشمل هذه الموضوعات إدارة المشاعر، والقيم الأخلاقية، والتفكير المنطقي، وحل المشكلات، إلى جانب مجموعة من المهارات والشخصية التي تسهم بصورة جوهرية في رسم ملامح مسارات الشباب على الصعيدين الشخصي والعملي.

وقد عبرت المدير العام لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام نور الحمود، عن فخرها بإطلاق وتنفيذ تدريبات برنامج SIDE قائلة: " برنامج SIDE هو خطوة حقيقية نحو تمكين شبابنا الأيتام من بناء مستقبل أفضل، ونحن في الصندوق نؤمن بأن هذا النوع من التغيير هو ما يصنع الفارق الحقيقي، حيث تعتبر رحلة التمكين لشبابنا الأيتام المستفيدين هي عملية تحويلية وشخصية مصممة لتلبية احتياجاتهم الفردية، ونحن نلمس أثر هذه التدريبات في حياتهم يوماً بعد يوم، من خلال تغيّر نظرتهم لأنفسهم، وقدرتهم على التعامل مع تحديات الحياة بثقة ومسؤولية".

ويواصل صندوق الأمان لمستقبل الأيتام جهوده في تمكين وتأهيل الشباب الأيتام لحياة ومستقبل أكثر استقلالاً، وسط التحديات التي يواجهونها بعد تخرجهم من دور الرعاية، التي تعيق تطورهم الشامل واندماجهم في المجتمع، وتشمل هذه التحديات محدودية الوصول إلى التعليم الجيد والتدريب المهني وصعوبة القدرة على التعامل مع المسؤوليات على الصعيدين الشخصي والاجتماعي، بالإضافة إلى ضعف أنظمة الدعم الاجتماعي، ونقص لمعرفة بالوعي الرقمي والسلامة الإلكترونية. وفي ظل التطورات السريعة التي تطرأ على سوق العمل؛ بسبب التقدم التكنولوجي والطلب المتزايد على المهارات الرقمية، تزداد هذه التحديات صعوبة.

منذ تأسيسه وحتى الآن قدم صندوق الأمان لمستقبل الأيتام نحو 189 برنامج بناء قدرات؛ حيث وصل عدد المستفيدين من البرامج إلى نحو 2757 شابا وشابة.

صندوق الأمان لمستقبل الأيتام مؤسسة غير ربحية تأسست عام 2006 بمبادرة من جلالة الملكة رانيا؛ لتمكين الشباب الأيتام من خريجي دور الرعاية بعد سن الـ18 من خلال تزويدهم بمنح التعليم الجامعي، الكليات والتدريب المهني إضافة للدعم المعيشي الذي يشمل المصروف الشهري، المسكن، التأمين الصحي، ودورات التدريب والتطوير الذاتي والصحة النفسية.كما تشمل برامجه أيضاً فئة الشباب الأيتام الذين يواجهون ظروفًا اقتصادية صعبة تعيق استمرارهم في التعليم، حيث يتم تزويدهم بمنح تعليمية وفقًا لشروط ومعايير محددة، إلى جانب برامج التطوير الذاتي.

المملكة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق