بيدرو وحكيمي يقصيان مهد الطفولة - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: بيدرو وحكيمي يقصيان مهد الطفولة - تليجراف الخليج اليوم الخميس 10 يوليو 2025 05:13 مساءً

كتبَ المغربي أشرف حكيمي، ظهير فريق باريس سان جيرمان الفرنسي الأول لكرة القدم، والبرازيلي جواو بيدرو، مهاجم تشيلسي، نهاية ناديي بدايتهما الكروية في كأس العالم للأندية الجارية حاليًّا.
ولعب الثنائي دورًا حاسمًا في خروج ريال مدريد، الأربعاء، وفلومينينسي، الثلاثاء، من المونديال تواليًا.
وبدأ حكيمي، المولود في مدريد عامَ 1998، مسيرته الكروية بأكاديمية ريال مدريد في 2006، وتدرَّج في الفئات السنية، ولعب لفريق ريال مدريد كاستيا، ثم انتقل إلى الفريق الأول عامَ 2017، وشارك معه في مبارياتٍ محدودةٍ قبل إعارته إلى بوروسيا دورتموند الألماني لمدة عامين، ثم انضمامه إلى إنتر ميلان في 2020، وتحوُّله تاليًا إلى باريس سان جيرمان في 2021 مقابل 68 مليون يورو.
وفي سياقٍ مماثلٍ، عاشَ البرازيلي جواو بيدرو تجربةً مشابهةً في مواجهة فريقه الأول فلومينينسي.
بيدرو، المولودُ عام 2001، بدأ مسيرته في أكاديمية فلومينينسي بعمر عشرة أعوامٍ، ثم انتقل إلى ريو دي جانيرو مع والدته، وهناك تدرَّج في الفئات العمرية حتى ظهر للمرة الأولى مع الفريق الأول في 2019. وخاض اللاعب 37 مباراةً، وسجل عشرة أهدافٍ قبل انتقاله إلى واتفورد الإنجليزي، ثم إلى برايتون، وأخيرًا إلى تشيلسي صيفَ 2025 مقابل 60 مليون يورو.
وفي نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025، واجه تشيلسي فريق فلومينينسي، 8 يوليو الجاري، على ملعب ميتلايف في نيويورك، وخلال اللقاء سجل بيدرو هدفين في الدقيقتين 18 و56، قاد بهما النادي اللندني إلى الفوز 2ـ0، والتأهل إلى النهائي.
وتتشابه حالتا حكيمي وبيدرو في كونهما واجها فريقَي طفولتهما في بطولةٍ كبرى، لكنهما تختلفان في التفاصيل، فحكيمي، الذي نشأ في أكاديمية ريال مدريد، لم يكن لاعبًا أساسيًّا في الفريق الأول، ما جعل ارتباطه العاطفي أقل حدةً مقارنةً ببيدرو، الذي لعب موسمًا كاملًا مع فلومينينسي في الدوري البرازيلي، ثم إن أداء حكيمي، برزَ من خلال تمريرةٍ حاسمةٍ، بينما كان تأثير بيدرو مباشرًا بتسجيله هدفين، لكنْ كلا اللاعبين، أظهرا احترامًا لفريقهما السابق حيث تجنَّب بيدرو الاحتفال، بينما لم تُسجَّل أي إشاراتٍ احتفاليةٍ واضحةٍ من حكيمي بعد التمريرة الحاسمة.
أمَّا من الناحية التكتيكية فقد لعب حكيمي دورًا حاسمًا في خطة باريس سان جيرمان التي اعتمدت على سرعة الأظهرة، والهجمات المرتدة حيث سجل هدفين، وصنع مثلهما في البطولة، بينما استفاد تشيلسي من قدرات بيدرو الهجومية، خاصَّةً في تسديدته القوية في الهدف الثاني.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات الرياضية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق