مدرسة الصداقة بالقاهرة تتحرك ضد “مخالفات خطيرة” - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: مدرسة الصداقة بالقاهرة تتحرك ضد “مخالفات خطيرة” - تليجراف الخليج اليوم الخميس 10 يوليو 2025 06:40 مساءً

 

متابعات- تليجراف الخليج

أصدرت مدرسة الصداقة التابعة لسفارة السودان في جمهورية مصر العربية، تنويهًا عاجلًا مساء اليوم، أكدت فيه أنها ستتخذ إجراءات قانونية صارمة ضد أي جهة تقوم بطباعة أو نسخ أو توزيع الكتب الدراسية السودانية دون إذن رسمي.

وأكدت المدرسة أن جميع المقررات الدراسية وكتب المنهج الصادرة عن وزارة التربية والتعليم السودانية تُعد “وثائق تعليمية رسمية”، تتمتع بحقوق نشر وطباعة محمية بالقانون، ولا يجوز لأي جهة أو فرد طباعتها أو نسخها أو توزيعها كليًا أو جزئيًا إلا بعد الحصول على موافقة كتابية صريحة من إدارة مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة.

تحذير شديد اللهجة.. وملاحقة قانونية للمخالفين

وشددت إدارة المدرسة في التنويه الذي حمل لهجة قانونية واضحة، على أنها لن تتهاون مع أي جهة أو فرد ينتهك هذه الحقوق، وستلجأ فورًا إلى اتخاذ “كافة الإجراءات القانونية اللازمة” ضد المخالفين، بما في ذلك التقدم بشكاوى رسمية أمام الجهات المختصة في مصر والسودان، لحماية حقوق المؤسسة التعليمية وصون المنهج السوداني من التلاعب.

وأكدت إدارة المدرسة أنها الجهة الوحيدة المخولة بمنح التصاريح المتعلقة بإعادة طباعة أو توزيع المناهج السودانية داخل مصر، وأن أي محاولة للتجاوز تُعد انتهاكًا صريحًا للقانون يُعرّض مرتكبه للمساءلة الجنائية.

خلفية التنويه: أنشطة مريبة وتحذيرات مسبقة

ويأتي هذا التنويه بعد فريق التحرير عدد من المبادرات والمؤسسات غير المرخصة التي بدأت في نسخ وتوزيع أجزاء من المنهج السوداني داخل الجاليات التعليمية في مصر، دون الرجوع للجهات الرسمية المعنية، وهو ما أثار قلقًا كبيرًا لدى إدارة المدرسة التي أكدت أنها تتابع هذا الملف عن كثب.

وأوضحت مصادر مطلعة أن المدرسة كانت قد وجهت تحذيرات شفهية وكتابية لبعض الجهات خلال الفترة الماضية، غير أن استمرار المخالفات دفعها لإصدار هذا التنويه العاجل لتؤكد جدية موقفها، وتبعث برسالة واضحة مفادها أن حقوق النشر ليست محل تفاوض أو تجاهل.

تنسيق رسمي مع السفارة وجهات الاختصاص

من جهتها، تواصل إدارة المدرسة التنسيق مع السفارة السودانية في القاهرة، وعدد من المستشارين القانونيين في مصر، لبحث آليات التطبيق الفوري للإجراءات القانونية، وتحديد الجهات التي تم رصدها وهي تنتهك حقوق النشر.

وأفاد مسؤول رفيع بالمدرسة أن الهدف من هذا التحرك ليس التضييق على الجاليات أو المبادرات التعليمية، بل حماية المقررات الدراسية السودانية من التزييف، وضمان أن يحصل الطلاب على محتوى تعليمي رسمي دقيق ومعتمد.

دعوة للالتزام.. وإتاحة بدائل قانونية

وأكدت إدارة المدرسة أنها لا تمانع في التعاون مع أي جهة ترغب في الحصول على نسخ رسمية من المنهج، شريطة الالتزام بالإجراءات القانونية والحصول على الموافقات المطلوبة. وشددت على أن باب التعاون مفتوح، لكن في إطار رسمي يحمي حقوق جميع الأطراف.

ودعت المدرسة كافة الطلاب وأولياء الأمور والمؤسسات التعليمية إلى عدم التعامل مع أي جهة غير رسمية فيما يخص الكتب والمقررات، والرجوع مباشرة إلى إدارة مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة لأي استفسارات تتعلق بالمناهج.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق