صحف عالمية: خسائر جيش الاحتلال بغزة تؤجج الجدل لإنهاء الحرب - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: صحف عالمية: خسائر جيش الاحتلال بغزة تؤجج الجدل لإنهاء الحرب - تليجراف الخليج اليوم الجمعة الموافق 11 يوليو 2025 03:45 مساءً

أفردت كبرى الصحف الإسرائيلية والعالمية مساحة واسعة للحديث عن تزايد خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وربطها بضرورة الذهاب إلى صفقة شاملة تنهي الحرب.

وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن خسائر الجيش الإسرائيلي في غزة تؤجج الجدل بشأن إنهاء الحرب، مستدلة بالكمين الذي نصبته المقاومة في بيت حانون شمالي القطاع.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الكمين هو الأكثر تعقيدا من بين عديد من الهجمات السابقة، مؤكدة أنه يدعم الشكوك التي يعبّر عنها علنا مسؤولون عسكريون إسرائيليون على نحو متزايد بشأن مبررات استمرار الحرب في غزة.

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة هآرتس عن 5 جنود احتياط إسرائيليين يرفضون القتال في غزة، ويطالبون بإنهاء الحرب، قولهم إن هذه الحرب تجاوزت كل الحدود الأخلاقية والأمنية والقيمية.

ووفق أحد الجنود، فإن الهدف الوحيد من هذه الحرب هو بقاء الحكومة الإسرائيلية على حساب آلاف الأطفال الغزيين، والأسرى المحتجزين، والجنود، وسلامتنا الجماعية.

 

بدوره، قلل مسؤول إسرائيلي كبير من احتمالات قرب انتهاء الحرب في غزة، مشيرا إلى تقدم في المفاوضات الجارية وإمكانية الاتفاق على هدنة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غضون أسبوع أو أسبوعين، لكنها ربما لا تتطور إلى نهاية فعلية للحرب.

وحسب حديث المسؤول الإسرائيلي لموقع بلومبيرغ، فإن الجنود الإسرائيليين يحتاجون إلى الوصول لكامل الأراضي الفلسطينية للتأكد من رحيل حماس بوصفها قوة مقاتلة، قبل أن تُسلم إسرائيل السيطرة في نهاية المطاف إلى كيان أو جماعات أخرى.

من جانبها، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن منتدى الأسرى والمفقودين الإسرائيلي قوله إن الحكومة الإسرائيلية خلقت بيديها نظام الاختيار بين المحتجزين الذين سيطلق سراحهم بسبب إصرارها على اختيار الصفقات الجزئية.

 

ونقلت الصحيفة الأميركية عن مقربين من عائلات الأسرى أن هناك تكهنات بأن قائمة الأسرى الذين سيطلق سراحهم قد تشمل الجرحى أو المصابين أو الرجال الذين لديهم أطفال.

وفي ملف آخر، قالت صحيفة بوليتيكو إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتمدت اعتمادا كبيرا على موقع إلكتروني مجهول الهوية مؤيد لإسرائيل في تحديد الأكاديميين المؤيدين لفلسطين لاستهدافهم بالترحيل، مستندة في ذلك إلى وثائق قضائية.

وكشفت الصحيفة الأميركية عن أن وزارة الأمن الداخلي شكلت فريقا متخصصا من محللي الاستخبارات أعد ملفات عن 100 طالب وباحث أجنبي منخرطين في أنشطة مؤيدة للفلسطينيين، وتم التعرف على أكثر من 75 من هؤلاء الأشخاص عن طريق موقع إلكتروني غامض.

المصدر: الصحافة الأميركية + الصحافة الإسرائيلية + الصحافة الفرنسية


نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق