علاج ورم نادر بالأشعة لطفل في مستشفى الملك المؤسس - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: علاج ورم نادر بالأشعة لطفل في مستشفى الملك المؤسس - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025 07:05 مساءً

تليجراف الخليج - نجح فريق طبي من المركز السعودي للعلاج بالأشعة في مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي، في علاج طفل يعاني من ورم نادر يُعرف بـ الورم الوعائي الكبوسي الشكل .

وقال الدكتور ليث السمهوري، الذي أشرف على العلاج، إن الطفل (3 أعوام) يعاني منذ ولادته من الورم الوعائي الكبوسي المصحوب بـمتلازمة كاساباخ-ميريت، وهي حالة خطرة تتمثل في انخفاض شديد في عدد الصفائح الدموية، واضطرابات في تخثر الدم.

وأضاف أن فريقًا طبيًا متعدد التخصصات تابع حالته، وأخضعه لمختلف البروتوكولات العلاجية المتعارف عليها عالميًا، ثم حوّله للعلاج بالأشعة كحلٍّ نهائي، بعد مشاورات بين أعضاء الفريق.

وبيّن أن صور الرنين المغناطيسي أظهرت وجود كتلة نسيجية في الجهة الخلفية من الطرف السفلي الأيمن، بخصائص متوافقة مع تشخيص الورم الوعائي الكبوسي، فتقرّر علاجه باستخدام جرعات مخففة من الأشعة، موزعة على أربع جلسات يوميًا، تحت التخدير الكامل.

وأشار إلى حدوث تحسّن سريري واضح في التورم والألم، وعدم ظهور أي آثار جانبية مرتبطة بالعلاج الإشعاعي، مبينًا أنه يمكن اللجوء إلى نفس البروتوكول العلاجي في حال عودة التورم مستقبلاً.

من جهته، أكد مدير عام مستشفى الملك المؤسس، الدكتور حسان البلص، أن المستشفى يحرص على توفير البنية التحتية والتقنيات المتطورة، لتمكين الكوادر الطبية من تقديم رعاية مثلى تُواكب التطور العلمي، معبرًا عن اعتزازه بهذه الإنجازات.

وقال مدير الدائرة الطبية، الدكتور عاصم القضاة، إن مثل هذا النجاح في علاج بعض الأمراض النادرة والمستعصية، يُعد حلقة في سلسلة نجاحات مماثلة تميّز بها أطباء المستشفى في جميع التخصصات، ما يدل على مستوى التدريب العالي والكفاءة المهنية المتميزة التي يتمتع بها الأطباء.

ويُعد الورم الوعائي الكبوسي الشكل ورمًا وعائيًا نادرًا وحميدًا، يظهر غالبًا خلال السنوات الأولى من حياة الطفل، ويتسم بطابعه العدواني الموضعي، وقد يترافق مع متلازمة كاساباخ-ميريت التي تُعد مهددة للحياة.

ويُقدّر معدل الإصابة العالمي بحوالي 0.07 حالة لكل 100 ألف طفل سنويًا، مع أقل من 500 حالة موثقة عالميًا في الأدبيات الطبية.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق