لجنة انتخابات مجلس الشعب تستمع لآراء وفد من حلب وريفها حول العملية الانتخابية _فيديو - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: لجنة انتخابات مجلس الشعب تستمع لآراء وفد من حلب وريفها حول العملية الانتخابية _فيديو - تليجراف الخليج ليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025 09:01 مساءً

دمشق-تليجراف الخليج

عقدت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب بمبنى المجلس بدمشق اليوم لقاءً مع وفد يضم شخصيات من مدينة حلب وريفها، لمناقشة نظام الانتخابات والاستماع لآرائهم ومقترحاتهم.

حضور متنوع

أكدت عضو اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، لارا عيزوقي، أن جلسة اليوم كانت مميزة، بحضور مكونات مختلفة من كافة أطياف الشعب السوري الموجودين في حلب، وهي تأتي استكمالاً للقاءات السابقة.

وبيّنت أن الحاضرين طرحوا العديد من الآراء التي أكدت حرصهم على دعم عمل اللجنة الانتخابية، وعلى مصلحة البلد، والوصول إلى مجلس شعب كفؤ، يضم أصحاب الكفاءات الذين يستحقون تمثيل الشعب السوري، ويملكون القدرة على النهوض بثورة تشريعية تخدم البلد بأكمله.

وأوضحت عيزوقي أن التنوع في سوريا يعكس الغنى الذي سيظهر في مفاصل العملية الانتخابية، وفي اللجان الفرعية، وعلى الهيئات الناخبة الأوسع، ولفتت إلى أن كل أطياف الشعب السوري كانت ممثلة اليوم في الجلسة، ما يعني أن تمثيلها في باقي اللجان والهيئات سيكون أمراً طبيعياً ولازماً.

نظام انتخابي مؤقت بمشاركة شعبية

بيّن عضو اللجنة، محمد ولي، أن اللجنة كانت حريصة خلال جولاتها المختلفة على المحافظات على إشراك مكونات المجتمع كافة، وذلك من أجل مشاركتهم في صياغة التصور الأولي لمسودة النظام الانتخابي المؤقت، والذي ستُجرى من خلاله العملية الانتخابية خلال هذه المرحلة الانتقالية، وصولاً إلى مجلس تشريعي يمثل الشعب فعلياً.

وأوضح أن النظام البائد كان يحرِم المواطن السوري من المشاركة في الاستحقاقات السياسية، وكان هناك غياب كامل للحياة السياسية، ولفت إلى أن سوريا الجديدة تشهد حالة من الحيوية السياسية بمشاركة السوريين الذين باتوا حريصين على ممارسة دورهم في إطار المواطنة الفاعلة، والمشاركة في الاستحقاقات السياسية التي تمر بها سوريا، وصولاً إلى دولة قانون تمثل جميع السوريين، وتنقل سوريا إلى مصاف الدول المتقدمة.

كسر حاجز الخوف وبداية تمثيل حقيقي

بدوره، قال الناشط السياسي الكردي، حسين داوود: “منذ سيطر النظام البائد – نظام البعث – على الحكم في سوريا، كانت كافة حقوق الشعب السوري مهدورة، وخاصة حقوق الأكراد، فالكردي لم يكن يملك أبسط حقوقه، لكن بعد كسر حاجز الخوف والقلق، اجتمعنا اليوم، وهذا شرف كبير لنا، وتحدثنا بكل شفافية”.

وأضاف: “أسعى لأن أكون ممثلاً حقيقياً لكل المحافظات السورية، باعتباري ناشطاً كردياً سورياً، وأؤمن بأن سوريا وطنٌ للجميع، وهذه فرصة للحديث بكل شفافية، دون خوف أو تردد”.

مجلس يمثل صوت الشعب

من جهته بيّن حسان عيسى الرمضان، من عشيرة بني زيد في سوريا، أن الجلسة ناقشت بعض النقاط الجوهرية المرتبطة بتأسيس المجلس، وأشار إلى أن هذه اللقاءات ضرورية لتقريب وجهات النظر بين الدولة والشعب، ليكون في سوريا مجلس تشريعي يمثل الشعب تمثيلاً حقيقياً، لا كما كان سابقاً، مجلساً للتصفيق، بل مجلس يعبر فعلاً عن صوت الشعب السوري.

الديمقراطية تتجسد بالمشاركة الفعلية

بدوره أشار المحامي من حلب، أردو قره بديان، إلى أن دعوة كل مكونات الشعب السوري لحضور جلسات كهذه هي تطبيق عملي لمصطلح “الديمقراطية”، ولفت إلى ضرورة أن يكون مجلس الشعب مكوّناً من أشخاص يمثلون الشعب فعلياً، وأن تكون العملية الانتخابية حقيقية وفعّالة.

وبيّن أن اللجنة أطلعتهم على مسألة الثلث المختار من قِبل السيد الرئيس أحمد الشرع، والذي يهدف إلى تحقيق التوازن والعدالة داخل المجلس، ما يسهم في تسهيل عمل الثلثين الآخرين.

التنوع السوري مصدر قوة

أكد عادل فيلق من منطقة عفرين، أنّ وجودهم اليوم في دمشق والمشاركة في مناقشة أوضاع الانتخابات الجارية تمثّل مصدر فخر واعتزاز، نظراً لأهمية هذه المرحلة، وأشار إلى أنّ هذه اللقاءات تكتسب أهمية خاصة كونها تشمل مختلف مكونات الشعب السوري، من الإخوة التركمان، والعرب، والأكراد، والمسيحيين، والأرمن، ما يعكس تنوّع النسيج الاجتماعي السوري الذي هو مصدر قوته.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق