نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «الطائر الأزرق» تعود بعد 100 عام - تليجراف الخليج اليوم الخميس 17 يوليو 2025 05:21 مساءً
يحتفل شاطئ «بندين ساندز» الرملي، الذي يمتدُّ لأميالٍ على طول ساحل جنوب غربي ويلز، بحدثٍ بارزٍ في عالم السيارات، الإثنين المقبل، بعودة سيارة بلو بيرد «الطائر الأزرق» التي استحوذت اهتمامَ العالم قبل قرنٍ من الزمن.
وفي 21 يوليو 1925، أصبح البريطاني مالكوم كامبل أول شخصٍ يقود سيارةً بسرعةٍ تزيد عن 150 ميلًا في الساعة على اليابسة عندما قاد سيارة صن بيم بقوة 350 حصانًا بمحاذاة الشاطئ بسرعةٍ، بلغت 150.76 ميل في الساعة.
وسيتم تشغيل السيارة بمحركها الهوائي ذي الأسطوانات الـ 12، وبسعة 18 لترًا، والمملوكة الآن للمتحف الوطني للسيارات في بوليو، في عرضٍ ثابت في بيندين، ولم يُحدد إذا ما كانت ستُقاد.
وقال دون ويلز، حفيد كامبل، لـ «رويترز»: إن الرقم القياسي لعام 1925، أثار هوسًا للسرعة.
وذكر خلال فعاليةٍ تذكاريةٍ في لندن، حيث كانت السيارة معروضةً في الخارج: «أراد الجميع أن يعرف مَن الذي حقق الرقم القياسي للسرعة على اليابسة، وأعتقد أن هذا الرقم القياسي الذي حققه جدي، هو الذي أثار هذا الهوس».
وأضاف: «فوجئ هو نفسه، كامبل، بكمية الاهتمام الإعلامي الذي كان يحظى به من زيادة رقمه القياسي فعليًّا بمقدار أربعة أميالٍ في الساعة، لكنَّه كان الرقم السحري، 150 ميلًا في الساعة».
وفي حين أن السيارات الرياضية الحديثة يمكنها تجاوز سرعة 150 ميلًا في الساعة بسهولةٍ، وتفعل ذلك على حلبات السباق، والطرق السريعة في ألمانيا، فإن تلك السرعة كانت مثيرةً آنذاك.
وسجل كامبل 146.16 ميل في الساعة في سبتمبر 1924 في الموقع نفسه مستخدمًا السيارة ذاتها.
وعام 1935، أصبح أول مَن يتجاوز سرعة 300 ميل في الساعة على اليابسة بمسطحات بونفيل المالحة في ولاية يوتا الأمريكية، وحصل على لقب فارسٍ لإنجازاته في ذلك الوقت.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات الرياضية.
0 تعليق