في أقصى حدود النظام الشمسي .. علماء الفلك يرصدون عالماً غامضاً - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: في أقصى حدود النظام الشمسي .. علماء الفلك يرصدون عالماً غامضاً - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 18 يوليو 2025 01:15 مساءً

تليجراف الخليج - رصد علماء الفلك جسماً سماوياً نادراً في أطراف النظام الشمسي أطلقوا عليه اسم "أمونيت"، يُعتقد أنه من بقايا المراحل الأولى لتكوّن المجموعة الشمسية.

وأطلق الباحثون على الجسم الصغير اسم 2023 KQ14، حيث تم اكتشافه باستخدام تلسكوب "سوبارو" في هاواي، ويقع على مسافة بعيدة جداً خلف كوكب بلوتو، وأطلقوا عليه الاسم الرمزي "أمونيت".

ويُعد 2023 KQ14 نوعاً نادراً من الأجسام يُعرف باسم "سيدنويد"، وهو جرم جليدي صغير يقع في الأطراف البعيدة من النظام الشمسي، ويشبه الكتل الجليدية التي تطفو في حزام كويبر أو الكواكب القزمة مثل بلوتو، وفقا لتقرير نشرته "ديلي ميل" البريطانية.

فيما لا يُعرف حتى الآن سوى أربعة أجسام فقط من هذا النوع في نظامنا الشمسي.

ويبعد الجسم 2023 KQ14 عن الشمس مسافة تُقدَّر بـ71 ضعف المسافة بين الأرض والشمس، ويتبع مدارا فريدا وممدودا ظل مستقرا لحوالي 4.5 مليار سنة.

"أحفورة كونية"
إلى ذلك اكتشف العلماء أن مدار 2023 KQ14 كان مشابها لمدارات "السيدنويدات" الأخرى في النظام الشمسي لمليارات السنين، لكن هذا المدار تغيّر بشكل غامض مع مرور الوقت، مما يشير إلى أن الأطراف الخارجية للنظام الشمسي أكثر تعقيدا مما كان يُعتقد سابقا.

كما تُقلل هذه الاكتشافات من احتمالية وجود ما يُعرف بـ"الكوكب التاسع"، لأن مدار 2023 KQ14 لا يتماشى تماما مع موقع ذلك الكوكب المفترض بحسب تقديرات العلماء.

ويصف العلماء الجسم الفضائي "أمونيت" بأنه "أحفورة كونية" تعود إلى بدايات تشكل النظام الشمسي.

يشار إلى ان هذا الاكتشاف جاء ضمن مشروع علمي يُعرف باسم "تَشَكُّل النظام الشمسي الخارجي: إرث جليدي" (FOSSIL).

إثبات وجود الكوكب التاسع
ويهدف المشروع إلى البحث عن أجسام مثل "أمونيت" تُعد بمثابة "أحافير جليدية"، لأنها تحتفظ بمعلومات قيّمة عن تكوين وتطور أطراف النظام الشمسي.

وحتى وقت قريب، كان تركيز علماء الفلك منصبّاَ على إثبات وجود الكوكب التاسع الأسطور الذي تطلق عليه ناسا اسم "الكوكب X"، وهو كوكب غامض يُعتقد أنه يختبئ في أقاصي النظام الشمسي، بعيدا وراء بلوتو.

وتمكنت دراسة حديثة من تقليص قائمة المرشحين المحتملين لهذا الكوكب من 13 جسما إلى جسم واحد فقط يُعتقد أنه يدور ببطء حول الشمس على مسافة تتراوح بين 46.5 مليار و65.1 مليار ميل.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق