شهدت الولايات المتحدة اليوم الجمعة موجة عنف دامية تمثّلت في حادثي إطلاق نار منفصلين، أحدهما داخل منشأة تدريب لإنفاذ القانون بولاية لوس أنجلوس، والآخر داخل كنيسة في ولاية كنتاكي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وأعلنت وزيرة العدل الأمريكية مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل جراء إطلاق نار وقع في منشأة تدريب تابعة لأجهزة إنفاذ القانون في لوس أنجلوس، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول ملابسات الحادث أو هوية الضحايا.

وفي حادث منفصل، أفادت وسائل إعلام أمريكية بمقتل شخصين، بينهما ضابط شرطة، وإصابة ثلاثة آخرين في إطلاق نار وقع داخل كنيسة ريتشموند رود المعمدانية في ولاية كنتاكي. وتشير المعلومات الأولية إلى أن المشتبه به كانت له صلة ببعض الأشخاص داخل الكنيسة، حيث أطلق النار على أربعة أشخاص، قبل أن تتدخل الشرطة وتطلق النار عليه، مما أدى إلى مقتله في موقع الحادث.

وأوضح قائد الشرطة أن رجلين آخرين أُصيبا في الحادث، أحدهما في حالة حرجة والآخر حالته مستقرة. ويُعتقد أن دوافع المهاجم لا تزال قيد التحقيق، فيما يستمر جمع الأدلة لمعرفة ملابسات الجريمتين.