مفاجأة الصين للعالم.. الكشف عن "أول روبوت بشري" يُغير بطارياته بنفسه - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: مفاجأة الصين للعالم.. الكشف عن "أول روبوت بشري" يُغير بطارياته بنفسه اليوم الأحد 20 يوليو 2025 07:02 مساءً

مفاجأة الصين للعالم.. الكشف عن "أول روبوت بشري" يُغير بطارياته بنفسه

حققت صناعة الروبوتات الصينية سابقة عالمية جديدة، حيث أعلنت شركة مقرها في شنتشن عن تطوير روبوت جديد شبيه بالإنسان يمكنه تغيير بطارياته بنفسه.

يُظهر فيديو توضيحي روبوت Walker S2، الذي طورته شركة يو بي تيك وهو يتجه نحو محطة شحن، ويزيل بطارية فارغة من صدره، ويضعها في قاعدة شحن، ثم يُركّب بطارية جديدة قبل أن ينطلق.

تعني هذه الميزة أن الروبوت قادر - نظريًا على الأقل - على العمل دون توقف على مدار الساعة دون مساعدة بشرية، وفقًا للشركة.

وحققت صناعة الروبوتات الشبيهة بالإنسان في الصين تقدمًا سريعًا في السنوات الأخيرة، حيث حددت الحكومة الصينية الروبوتات والذكاء الاصطناعي كصناعات استراتيجية بالغة الأهمية، وقدمت دعمًا سياسيًا سخيًا.

أشار تقرير صادر عن وكالة موديز إلى أن الصين "تبرز كقوة صاعدة في مجال الروبوتات" بفضل قدرتها الفريدة على الجمع بين الذكاء الاصطناعي المتقدم والتصنيع منخفض التكلفة.

ووفقًا لتقرير "مورجان ستانلي" الصادر في فبراير، فإن أكثر من نصف الشركات المدرجة عالميًا التي تعمل على الروبوتات الشبيهة بالبشر هي شركات صينية، كما تجذب الشركات الناشئة في مجال الروبوتات في البلاد حصة كبيرة من تمويل رأس المال الاستثماري العالمي.

وتُعد شركة يو بي تيك، ومقرها شنتشن، والتي أصبحت أول شركة لتصنيع الروبوتات الشبيهة بالبشر تُدرج في بورصة هونغ كونغ عام 2023، من بين مجموعة من الشركات الصينية التي تتسابق لطرح نماذجها الشبيهة بالبشر في السوق العامة.

حددت ست شركات صينية متخصصة في الروبوتات البشرية أهدافًا لتصنيع أكثر من 1000 وحدة هذا العام، مما يجعلها على نفس مستوى شركة تسلا، الرائدة في السوق الأميركية، والتي تهدف أيضًا إلى إنتاج آلاف روبوتات أوبتيموس بكميات كبيرة سنويًا.

لم تحدد شركة يو بي تيك هدفًا إنتاجيًا كهذا، ولكن روبوتات ووكر الخاصة بها قد اختُبرت بالفعل على خطوط الإنتاج في مصانع شركات صناعة السيارات الكهربائية الصينية "بي واي دي" و"نيو" و"زيكر".

صُمم روبوت ووكر إس 2 ليكون أكثر إنتاجية، بفضل نظام البطارية المزدوجة وقدرته على تبديل البطاريات، مما يسمح له بالعمل بشكل مستقل مع الحد الأدنى من الإشراف البشري.

يستطيع الروبوت مراقبة مستويات طاقته والتبديل بين البطاريات حسب الحاجة. وفي حال انخفاض مستوى شحن إحدى البطاريات، يمكن للنظام التبديل إلى الأخرى ومواصلة العمل دون انقطاع، وفقًا للتقرير.

ووفقًا للتقارير، يُمكنه إتمام عملية تبديل البطارية في ثلاث دقائق فقط، حيث صُممت البطاريات للتوصيل مثل أجهزة USB، مما يسهل إدخالها وإخراجها.

وضعت مدينة شنتشن، موطن شركة يو بي تيك، أهدافًا طموحة لتصبح رائدة في مجال الروبوتات، حيث تركز السلطات المحلية على تسريع اعتماد الروبوتات في مجموعة واسعة من الصناعات.

ويضم هذا المركز التكنولوجي الجنوبي بالفعل أكثر من 1600 شركة روبوتات.

حققت المدينة سابقة عالمية أخرى، يوم الأثنين الماضي، حيث نشرت شركة ناشئة محلية فريقًا من روبوتات التوصيل لإعادة تزويد متاجر 7-Eleven الواقعة داخل محطات مترو المدينة.

ويُقال إن هذا المشروع هو الأول من نوعه الذي يضم روبوتات تستقل قطارات المترو لتوصيل البضائع.

 

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

أخبار ذات صلة

0 تعليق