في أعقاب حسم أنمار الحائلي قراره بالترشح بشكل نهائي لرئاسة نادي الاتحاد مجددًا، بحسب ما نشرته «الرياضية» عبر مصادرها الخاصة الأحد، شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا ومتباينًا حول هذا القرار.
وطغت على غالبية الآراء نبرة الرفض والقلق من عودة الحائلي إلى سدة الرئاسة، مؤكدين أن هذه الخطوة قد تُهدد الاستقرار الفني والإداري الذي تحقق في الموسم الماضي، بعد أن تُوج الفريق الأول لكرة القدم ببطولتي دوري روشن السعودي وكأس خادم الحرمين الشريفين.
في المقابل، عبّر عدد محدود من الجماهير عن عدم ممانعتهم لعودة الحائلي ونائبه أحمد كعكي، مشيرين إلى تجاربهما السابقة، ودورهما في إنقاذ الفريق من الهبوط، إضافة إلى تحقيق لقب الدوري وكأس السوبر السعودي.
وبلغ التفاعل مع خبر «الرياضية» أكثر من 3 ملايين على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، ما يعكس حجم الاهتمام الجماهيري الكبير بملف رئاسة النادي.
ومن بين التغريدات التي رفضت عودة الحائلي إلى كرسي الرئاسة، كتب فهد المحياوي: «أهلًا أنمار⁩ المشهد واضح للجميع، المرحلة تجاوزتك بكل تحدياتها، ⁧#الاتحاد⁩ يحتاج للكفاءات الآن، ويحتاج لأشخاص يعرفون قيمته ومكانته الحقيقية بعيدًا عن إدارته بطريقة الهواة الفرصة أمامك لتحفظ ما تبقى من الود والاحترام الذي تملكه عند هذا المدرج، جمهور الاتحاد صادق دائمًا ولا يجامل على حساب ناديه، في اللحظة التي أجدت العمل فيها الكل أنصفك، وفي اللحظة التي فشلت فيها الكل عاتبك، واليوم الأغلبية بنسبة طاغية لا يرغبون بعودتك لمصلحة ناديهم قبل كل شيء».
واتفق معه عبود قائلًا: «ودي أعرف إيش سبب الإصرار اللي مخليه يصر على الرئاسة رغم أن الكل ضده وفي فترة رئاسته حرم الاتحاد من مشاركة تاريخية بكأس العالم بسبب احتفاظه باللاعبين».
فيما عدّ خليل أن المنافسة الانتخابية بين الحائلي وفهد سندي قد تعطل الاتحاد، قائلًا: «شكل موضوع الرئاسة بالاتحاد راح يطول وممكن تتعطل أمور النادي حتى ينحسم الملف، للأسف ترشح أنمار كارثي على النادي والمصيبة لو فاز بالرئاسة، والمصيبة الأعظم لو ما فاز وعطل النادي».
على الجانب الآخر، ظهر عدد من الاتحاديين المدافعين عن الحائلي، أحدهم «الهوى الصامت» الذي كتب: «أنمار وكعكي الوحيدان اللي تحملوا الديون ووقفوا أمام كل المشاكل وحلوها وانتشلوا النادي من منافس للهبوط إلى بطل دوري استثنائي ليلعب في العالمية.. أحلام ترجموها إلى واقع.. لذلك من حق أنمار أو غيره ترشيح نفسه».
كما علّق أبو أحمد قائلًا: «للأسف يتم شيطنة أنمار بطريقة عجيبة وكأنه عدو للاتحاد وهو اللي دفع الملايين لأجل الاتحاد وجاء في وقت تخلى فيه الاتحاديون عن الاتحاد وحقق معه بطولتين !!!».