انطلقت اليوم في مدينة إسطنبول التركية فعاليات الجناح السعودي في معرض الصناعات الدفاعية الدولي 'آيدف 2025'، بتنظيم من الهيئة العامة للصناعات العسكرية (GAMI) وبمشاركة أكثر من عشر جهات وطنية من القطاعين العام والخاص. وتستمر الفعاليات خلال الفترة من 22 حتى 27 يوليو الجاري، ضمن أكبر المعارض العالمية المتخصصة في الصناعات العسكرية، والذي يُعنى باستعراض أبرز التقنيات الدفاعية المتقدمة.

افتتاح رسمي بحضور قيادات رفيعة

شهد افتتاح الجناح حضور محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، ومساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، إلى جانب نخبة من الرؤساء التنفيذيين للشركات السعودية، ومسؤولين عسكريين وخبراء من مختلف دول العالم. وخلال الجولة داخل الجناح، اطلع الحضور على أحدث ما وصلت إليه الصناعات العسكرية السعودية من تقنيات وقدرات متقدمة.

يركز الجناح السعودي على إبراز الطفرة النوعية في قطاع الصناعات العسكرية بالمملكة، من خلال عرض أحدث الأنظمة الدفاعية والتقنيات المتقدمة، واستكشاف سبل التعاون مع الشركات العالمية. وتشارك في الجناح جهات وطنية بارزة، من بينها:

الهيئة العامة للتطوير الدفاعي (GADD)

الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI)

الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية (NCMS)

شركة الإسناد للصناعة (AL-Esnad)

الشركة الكيميائية السعودية المحدودة (SCCL)

شركة خدمة راي للتصنيع (RMC)

شركة إنترا للتقنيات الدفاعية (INTRA)

الشركة السعودية لتهيئة وصيانة الطائرات (GDC Middle East)

شركة قدرة الصناعية (Qudra Industrial)

شركة الرواد للأنظمة (Pioneers Systems)

معرض الدفاع العالمي (WDS)

دور محوري في تحقيق مستهدفات رؤية 2030

أكد العوهلي أن مشاركة المملكة في هذا الحدث العالمي تأتي في إطار تعزيز موقعها كمركز إقليمي رائد في مجال الصناعات العسكرية، مشيرًا إلى أن المعرض يمثل فرصة استراتيجية لاستقطاب الاستثمارات الدولية، وتفعيل الشراكات النوعية بما يخدم رؤية المملكة 2030 التي تستهدف توطين أكثر من 50% من الإنفاق العسكري بحلول عام 2030. كما شدد على أن الجناح السعودي يعكس التقدم المحرز في تطوير منتجات وتقنيات دفاعية مبتكرة، ويجسد التزام المملكة بالتعاون الدولي لتعزيز الأمن الإقليمي والدولي.

خلال أيام المعرض، يشهد الجناح السعودي عقد عدد من الاجتماعات واللقاءات الثنائية مع الوفود الدولية والشركات المشاركة، بهدف نقل المعرفة وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على دور الهيئة في تنظيم القطاع عبر السياسات والتشريعات، وتقديم الحوافز للمستثمرين، والتعريف برحلة الاستثمار في القطاع العسكري.

تعزيز تنافسية الشركات الوطنية عالميًّا

تأتي هذه المشاركة كدليل على الدور المتنامي للمملكة في الصناعات العسكرية، وتعكس حرص الهيئة العامة للصناعات العسكرية على تمكين الشركات الوطنية وزيادة تنافسيتها على المستوى العالمي، بما يدعم تحقيق أهداف الأمن الوطني ويسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.