وكالة الأنباء الفرنسية: نحاول الحصول على مساعدة لإجلاء الصحفيين من قطاع غزة - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: وكالة الأنباء الفرنسية: نحاول الحصول على مساعدة لإجلاء الصحفيين من قطاع غزة - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025 12:17 صباحاً

تليجراف الخليج - وصف المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط لوكالة الأنباء الفرنسية عز الدين سعيد، الثلاثاء، أوضاع العاملين في الصحافة بقطاع غزة بـ"الصعبة جدا" بظل الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر 2023.

وأضاف في حديثه من باريس لبرنامج العاشرة الذي يبث على قناة "المملكة" أن الصحفيون في غزة قد يتعرضون للموت جوعا بسبب شح المواد الغذائية في قطاع غزة.

وكشف سعيد عن محاولة عبر السلطات الفرنسية للحصول على مساعدة لإجلاء الصحفيين من قطاع غزة، مشيرا إلى أن العملية معقدة كون المعبر الذي كان يستخدم مستحيل الخروج منه بظل الأوضاع الحالية.

" لو قمنا بإخراج فريقنا الحالي من غزة فإننا يجب أن نبحث عن كيفية الإستمرار بالتغطية وبذات الوقت حل مشكلة سلامة الصحفيين (..) نحاول الموازنة بين التغطية وسلامة الصحفيين" وفق سعيد

وأشار إلى الوكالة استطاعت في العام الماضي 2024 إجلاء الصحفيين الذين كانوا يعلمون في حينها لدى الوكالة لأنهم كانوا بأوضاع خطرة بظل القصف.

وأكد سعيد بأن الحصول على سيولة يجعلك تضرر للذهاب إلى "تجار الحرب" حيث تحول لهم آليا مبلغ معين، وبحال قمت بتحويل 100 دولار تأخذ مقابله نقدا 60 دولارا ، موضحا أنه لا يمكن فعل شيء لمحاربة هذه الظاهرة.

لفت إلى أن الأوضاع في الضفة الغربية خطرة بسبب الاعتداءات والاعتقالات وهي بيئة غير ملائمة للعمل الصحفي، خاصة عند تغطية عنف المستوطنين.

كما أكد مدير الإغاثة الطبية في قطاع غزة محمد أبو عفش، وفاة 15 طفلا خلال 24 ساعة جراء المجاعة في قطاع غزة.

وأضاف في حديثه من دير البلح لبرنامج العاشرة : "نحن على شفا مجاعة كبيرة إذا لم يحدث أي تدخل فوري".

وأشار إلى أنه يجري المفاضلة بين الحالات في المستشفيات جراء نقص المواد الطبية.

ولفت أبو عفش إلى أن الوضع الصحي في القطاع على حافة انهيار تام، موضحا بأن كميات الوقود التي تدخل القطاع لا تكفي لتشغيل المرافق لساعات قليلة.

وأكد بأنه تم تدمير معظم محطات الأكسجين في القطاع ولم يتبق سوى محطة واحدة في خان يونس وأخرى في مدينة غزة ما يهدد حياة المرضى الذين يعتمدون على الأكسجين للبقاء على قيد الحياة.

وأوضح أبو عفش أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس ضغوطا كبيرة على القطاع الصحي ما يفاقم الأوضاع الإنسانية.

ولفت إلى أن عدد مرضى السرطان في القطاع يقدر بنحو 12 ألف مريض بعضهم توفي نتيجة انعدام العلاج وآخرون ما زالوا يعانون بسبب غياب تام للأدوية والرعاية الصحية.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، تسجيل 45 حالة شلل رخو حاد خلال شهري حزيران وتموز 2025، في ارتفاع غير مسبوق لمثل هذه الحالات.

وقالت "صحة غزة" إنه مع انعدام القدرة على التشخيص فإن هذه الحالات قد تكون حالات شلل اطفال او حالات متلازمة غيلان باريه.

وأشارت إلى أن هذه الزيادة تعود إلى الظروف البيئية والصحية الكارثية والتي يعيشها سكان قطاع غزة وتشمل: تلوث المياه، انهيار خدمات الصرف الصحي، تراكم النفايات، وانتشار الأمراض المعدية، إلى جانب سوء التغذية وضعف المناعة.

ودعت "صحة غزة"، المجتمع الدولي، والمؤسسات الدولية، والمنظمات الإنسانية.

وفي ذات السياق أكدت الأمم المتحدة الثلاثاء، قيام الاحتلال الإسرائيلي بقتل أكثر من 1000 شخص عند نقاط توزيع المساعدات في غزة منذ نهاية أيار، غالبيتهم كانوا بالقرب من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية.

وقالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، إنه سجل استشهاد 1054 شخصا في قطاع غزة بينما كانوا يحاولون الحصول على الطعام ؛ 766 منهم استشهدوا بالقرب من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية و288 بالقرب من قوافل مساعدات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى حتى 21 تموز.

المملكة


نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق