طفل سوداني يذهل الجميع في خيمة التجنيد.. ماذا فعل؟ - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: طفل سوداني يذهل الجميع في خيمة التجنيد.. ماذا فعل؟ - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025 07:15 مساءً

متابعات- تليجراف الخليج

في مشهد إنساني مهيب ومؤثر، وثّقه ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، أقدم طفل صغير في منطقة الجبلين بولاية النيل الأبيض على التقدّم نحو خيمة التجنيد التابعة للقوات المسلحة السودانية، حاملاً في يده بطاقته الوطنية، ومُعلنًا ببراءة وعزيمة: “أنا داير أتجند في الجيش”.

موقف رجولي يهز مشاعر الجنود في خيمة التجنيد

وبحسب ما نُقل عن جندي برتبة عريف بالقوات المسلحة يعمل في خيمة التجنيد بالمنطقة، فقد دوّن منشورًا عبر إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
شباب الجبلين… والله العظيم الليلة حصل موقف رجولي من طفل صغير، جعلنا ندرك عظمة حب الوطن وشجاعة أبناء السودان”.

وأضاف الجندي، في لحظة امتلأت بالفخر والانبهار: “الطفل جاءنا إلى خيمة التجنيد، يحمل إثبات شخصيته، وقال: (أنا داير أتجند في الجيش)…
هذا الموقف النبيل زاد محبتنا للوطن، وأشعل فينا جذوة الانتماء والفداء أكثر وأكثر…
شكراً للشعب السوداني على وقفته الصلبة، شكراً على دعمه الصادق للجيش والوطن..
والله أكبر… ولا نامت أعين الجبناء”.

تفاعل شعبي واسع ورسائل دعم للقوات المسلحة

الواقعة لاقت انتشارًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل، حيث عبّر المئات من السودانيين عن فخرهم بهذا الطفل ووعيه الوطني المبكر، واعتبروه رمزًا لعزيمة الجيل القادم، ودليلًا على أن روح الانتماء للوطن والجيش تنبض حتى في أصغر القلوب.

عدد من المعلقين قالوا إن المشهد “أعاد تعريف البطولة والانتماء”، فيما كتب آخرون أن “مثل هؤلاء الأطفال يولدون أبطالًا بالفطرة، لا يحتاجون إلى شعارات ليحبوا بلادهم”.

الجيش السوداني يواصل استقطاب الدعم الشعبي

تأتي هذه القصة في وقت تزداد فيه التعبئة الوطنية لدعم القوات المسلحة، حيث تنتشر خيم التجنيد في عدد من الولايات والمدن السودانية، وسط إقبال متزايد من الشباب والرجال على الانضمام للجيش والدفاع عن الوطن في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ البلاد.

ويؤكد مراقبون أن مثل هذه المواقف الرمزية تمثّل دافعًا معنويًا قويًا لأفراد القوات المسلحة، وتُبرِز أن الهوية الوطنية لدى الشعب السوداني لا تُقاس بالعُمر ولا بالزي، بل تنبع من وجدان متجذر في تراب الأرض.

إتبعنا

Google News

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق