كبر يعلن خريطة خلاص اجتماعي شامل: لا خلاص للسودان إلا بوحدة أهله - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: كبر يعلن خريطة خلاص اجتماعي شامل: لا خلاص للسودان إلا بوحدة أهله - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025 08:09 مساءً

متابعات – تليجراف الخليج

أكد السلطان محمد يوسف كبر أن قرار إنشاء المجلس الأعلى للسلم الاجتماعي مشروع طموحًا، مستعرضًا خلفيات الأزمة السودانية، ومحذرًا من استمرار الحرب وآثارها الكارثية على وحدة البلاد ونسيجها الاجتماعي.

واوضح كبر خلال تدشين المشروع السوداني للسلام الاجتماعي بالعاصمة المصرية القاهرة ، أن المشروع جاء كرد فعل طبيعي على فشل الدولة في تحقيق التوازن والاستقرار، ومشددًا على أهمية المبادرة باعتبارها استجابة لنداء الوطن بعيدًا عن الانتماءات الضيقة.

الاستجابة للمبادرة تعبير عن الإيمان بالمشروع

وبدأ السلطان كبر كلمته بتحية الحضور الكبير، واعتبره تعبيرًا واضحًا عن الإيمان بجدوى المشروع ورغبة حقيقية في تجاوز الاحتراب الأهلي، مؤكدًا أن هذا الحضور الواسع “كما وكيفًا” يدل على استعداد شعبي عريض لتبني مسار السلم.

وقال خلالة كلمة شاملة اتسمت بالوضوح والمكاشفة،: “ما كنتم بتدوروا، وما كنتوا بتدوروا بلدكم ولا بتدوروا التعايش، ما كان جيتو واتلميتوا اللمة الكبيرة دي، فلكم منا الشكر والتجلة.”

التركيبة المعقدة للدولة السودانية سبب الأزمات

وأشار كبر إلى أن السودان، بطبيعته الجغرافية والديمغرافية المعقدة، ظل عرضة للهجرات والصراعات، مما أدى إلى تشكيلات سكانية متنوعة وصراعات مزمنة عبر التاريخ الحديث، وهو ما فاقم هشاشة الدولة، وفتح الباب أمام محاولات لبناء جيوش موازية وإغراق الجيش القومي بعناصر دخيلة.

وقال: “السمات الجغرافية والاجتماعية للسودان جعلت منه دولة في حالة سيولة دائمة، ومنذ تأسيسها تعاني من اختلالات هيكلية وإخفاقات متكررة في تأسيس أمة متماسكة.”

مشروع بلا انتماءات.. وانطلاق من المسؤولية الوطنية

شدد السلطان كبر على أن المبادرة نابعة من إحساس وطني عميق، ولا تنتمي لأي توجه سياسي أو قبلي أو جهوي، مضيفًا: “نحن سودانيون سليقة، بلا انتماءات، ونعمل على أساس قاعدة العمل الاجتماعي التي ترضى بها كل مكونات السودان.”

وأوضح أن المشروع استند إلى دوافع أخلاقية وإنسانية عميقة، تتمثل في تعاظم الحرب وآثارها على المواطنين، والواجب الأدبي تجاه البلد، مضيفًا أن “توافر الإحساس بالمسؤولية هو ما جمعنا هنا اليوم.”

استطلاع للرأي يكشف رفضًا شعبيًا للحرب

ولفت كبر إلى نتائج استطلاع مهم أجراه مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفية قبل عدة أشهر، شمل أكثر من 23 ألف مواطن من عينات عشوائية في أنحاء السودان وذكر أن نتائج الاستبيان أظهرت رفضًا واسعًا لاستمرار الحرب، ما يؤكد أن غالبية السودانيين تتوق إلى السلم وتتطلع لحلول ناجعة توقف الانهيار.

وأشار إلى أن مثل هذه النتائج تمثل محفزًا كبيرًا للمضي قدمًا في مشروع السلم الاجتماعي، باعتباره يمثل رغبة شعبية أصيلة في تجاوز الصراع.

معالجة آثار الحرب أولوية المشروع

أكد السلطان كبر أن من بين أبرز أهداف المشروع هو معالجة آثار الحرب النفسية والاجتماعية على المجتمع السوداني، منوهًا إلى أن هناك جهودًا موازية تتم في الداخل والخارج لمبادرات مماثلة وقال: “ما نقوم به ليس بديلًا لأحد، بل إضافة وطنية تُعلي من قيمة التعايش.”

كما دعا إلى الانخراط في هذه المبادرة بروح التكاتف والتسامح، دون إقصاء أو استعلاء أو إملاءات سياسية.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق