السلطة تحذّر واشنطن: التجويع يمتد إلى الضفة .. والانفجار قادم ولم يعد لدينا سوى سلاح القانون - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: السلطة تحذّر واشنطن: التجويع يمتد إلى الضفة .. والانفجار قادم ولم يعد لدينا سوى سلاح القانون - تليجراف الخليج اليوم الخميس 24 يوليو 2025 10:41 صباحاً

تليجراف الخليج - ترسم بعض الأوساط المقربة من خط الرئيس محمود عباس تصورا متشائما بخصوص مآلات ونهايات حرب التجويع التي يشنها بنيامين نتنياهو وحكومته على الشعب الفلسطيني ضمن”بروفة” أصبحت قابلة للإسقاط لاحقا حتى على الضفة الغربية إذا ما حققت أي من أهدافها السياسية في غزة.

أوساط السلطة تبلغ الإدارة الأمريكية في رسائل خاصة مؤخرا بأن حكومة "إسرائيل" تهدد الإقتصاد والوضع المعيشي لأهالي الضفة الغربية وفي بعض الأحيان بدأت السلطة تزود الأمريكيين والأوروبيين بتقارير خاصة تتحدث عن مؤشرات تجويع للشعب الفلسطيني تتعدى عمليا قطاع غزة قد تؤدي إلى خروج الأمور عن السيطرة.

والإشارة هنا للإعتماد المطلق على الواردات من سوق "إسرائيل" والأردن فقط ووقف الحالة الصناعية وتهديد النشاط الزراعي في أراض السلطة والإنتاج من جهة النشاط الإستيطاني والوضع الأمني الصعب الذي لا يسمح لا بالتجارة ولا بالإستثمار.

وفي منطقة قريبة جدا من تصور الرئيس عباس تشخيص يقول بان نتنياهو يلعب بالوضع الإنساني في غزة كورقة ضغط إلى جانب غياب رؤية سياسية واضحة لنهايات المشهد مع مساندة تواطئية عن بعد لواشنطن لا تضغط على "إسرائيل" في مسار “حل ألدولتين”.

قيل في واشنطن مؤخرا أن الرئيس عباس لا يزال يحتفظ برهاناته على صمود السلطة والدور الأمني لأجهزتها حتى يعالج عبر الأمريكيين مشكلة الرواتب ويعود للتفاوض لكن طال الوقت وأوسط حركة فتح تشتكي من تأخر الأمريكيين في التحرك لإنقاذ اي شيء.

يقدر عباس الرئيس أن اليمين الإسرائيلي يرى فرصة حقيقية الأن لـ”توسيع نفوذ "إسرائيل".

وإزاء هذا الإستعصاء وفي إتصالات مع توني بلير ومسئولين أخرين في واشنطن يشدد الرئيس عباس على أن الخيار الوحيد المتبقي بعد الإخفاق الواضح في وقف”الإبادة” في غزة يتمثل في فرض “واقع جديد” على الفلسطينيين لإجبارهم على “ألتكيف”.

بديل عباس لمواجهة ضغط التكيف هو حصرا تكريس معركة حرب استنزاف لـ "إسرائيل" على المستويات القانونية والدبلوماسية والجماهيرية لمراكمة إنجازات هزيمة السردية الصهيونية والإستثمار في المناخ العالمي الجديد الذي دفع أبناء وأطفال غزة ثمنه بالدماء.

تلك قد تكون مقدمة لتفعيل النقاش دوليا بملف الإبرتهايد والفصل العنصري عملا بنصائح أوروبية يبدو عباس مقتنعا فيها.

 

رأي اليوم 


نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق