دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، بالبيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية 28 دولة، إلى الوقف الفوري وغير المشروط والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، وتهيئة مسار سياسي يؤدي إلى تحقيق حل الدولتين.
وأكد أن هذا الموقف يعكس الرفض الدولي المتزايد للعدوان الإسرائيلي والتهجير القسري، ويمثل إدانة واضحة للانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، في مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني.

ضغط المجتمع الدولي لوقف الحرب

وجدد الأمين العام دعوته للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، والضغط على إسرائيل لوقف الحرب الوحشية على غزة، والسماح العاجل بدخول المساعدات الإنسانية، مع ضرورة اتخاذ خطوات عملية لتطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وتجسيد سيادة دولته على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.