تليجراف الخليج - كشفت صحيفة “الرأي” الكويتية عن قضية تزوير جنسية امتدت 33 عاماً، تورطت فيها سيدة سريلانكية ادعت زوراً إنجاب طفلة من مواطن كويتي، بهدف الحصول على الجنسية.

الزواج من كويتي 

وأشارت الصحيفة إلى أن الخادمة دخلت الكويت عام 1992 كعاملة منزلية، وأُبعدت بعد عامين، ثم عادت في 1996 بجواز مختلف وتزوجت من مواطن كويتي يعمل سائق تاكسي. لاحقًا، زعمت أنها حامل، واتفقت مع سيدة سريلانكية أخرى على استخدام بطاقتها المدنية عند الولادة داخل المستشفى، وسجلت الطفلة على أنها ابنتها من المواطن الكويتي، دون علمه بالحقيقة.

طلب الحصول على الجنسية 

وتابعت، في عام 2000، تقدمت الخادمة بطلب للحصول على الجنسية الكويتية، وتمت الموافقة عليه. واستمرت في العيش تحت هذه الهوية حتى عام 2008، حين وقع الطلاق، وأبلغت طليقها أن الابنة ليست ابنته.

فحوصات 

وأردفت، بعد تجاهل البلاغ الأول، أعاد الرجل فتح القضية في 2021، لتُجرى فحوصات DNA أثبتت عدم وجود أي صلة قرابة بينه وبين الابنة، ولا حتى بين الابنة وزوجته التي ادعت الأمومة.

سحب الجنسية 

وأضافت، في 2024، وبعد استكمال التحقيقات، تم سحب الجنسية من الأم والابنة التي نسبتها إليها ولزوجها الكويتي بالتزوير، وذلك بعد ثبوت التزوير والتحايل الذي امتد لثلاثة عقود .