استعرض 49 طالبًا وطالبة، جملة من الأبحاث، في المعرض المصاحب للحفل الختامي لبرنامج موهبة الإثرائي البحثي بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالشراكة مع موهبة.
وركزت الأبحاث على الأولويات الوطنية في مجالات البحث والابتكار في المسارات الأربع، وهي صحة الإنسان، والريادة في الطاقة والصناعة، واستدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، واقتصاديات المستقبل،
وقالت نائب الأمين العام في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ”موهبة" الدكتورة ميساء القرشي: حرص البرنامج على غرس مفاهيم البحث العلمي في نفوس طلابنا الموهوبين، وتعزيز وعيهم في بناء مجتمع المعرفة، من خلال تمكينهم من خوض تجربة بحثية حقيقية تبدأ من صياغة الفكرة، وتعبر بمرحلة التحليل والاستقصاء، وتنتهي بإنتاج علمي قابل للمشاركة في المحافل الدولية والمحلية.

بيئة علمية متكاملة

وأوضحت أن البرنامج أتاح للمشاركين بيئة علمية متكاملة، تحت إشراف نخبة من الإكاديميين والباحثين، أسهمت في تنمية مهاراتهم في كتابة التقارير العلمية والتفكير النقدي والعمل الجماعي، والتواصل البحثي، وربطه مباشرة بمراكز الأبحاث والمختبرات العلمية.
وأكدت أن ”موهبة" تواصل دعمها للطلبة الباحثين من خلال برنامج ”التلمذة"، الذي يستمر طوال العام الدراسي؛ بهدف تطوير الأبحاث والإشراف عليها أكاديميًا، داعيةً الطلاب إلى مواصلة البحث.

وتابعت: يسعدنا أن ندعو أبنائنا المشاركين إلى استثمار هذه التجربة بالمشاركة في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي ”إبداع 2026"، حيث بدأ التسجيل فيه ويستمر حتى 30 سبتمبر 2025 م، تمهيدًا لرفع أبحاثهم ومشروعاتهم العلمية.
وذكرت رئيسة البرنامج الدكتورة عبير السبيعي، أن تنفيذ البرنامج هذا العام يأتي في إطار رؤية المملكة 2030، والتي ترتكز على بناء جيل مبدع ومؤهل في مجالات البحث والابتكار، وتعزيز رأس المال البشري، ليكون قادرًا على قيادة المستقبل المعرفي للمملكة، والمساهمة لبناء اقتصاد مبني على المعرفة.

تنافسية عالمية

وأشارت إلى تصميم البرنامج هذا العام ليهيئ الطلبة المشاركين ليكونوا باحثين وباحثات واعدين، بوعي وطني، واستعداد على التنافسية العلمية العالمية، وتميزت تجربة الموهوبين هذا العام على انخراطهم في أبحاث علمية متوائمة مع الأولويات الوطنية في مجالات البحث العلمي والابتكار.
وأضافت: كان لمسار صحة الإنسان النصيب الأعلى في عدد الأبحاث المقدمة، والتي امتاز عدد كبير منها بانتهاج النهج البيني، والنهج المتعدد الاختصاصات؛ لتخدم في النهاية أكثر من أولوية بحثية من الأولويات الوطنية في ذات الوقت.

وأكملت: أنهى الطلبة 2989 ساعة عمل في المشاريع العلمية ب 30 ساعة محاضرة علمية، و16 تغذية راجعة لقياس رضا المشاركين، و3292 ساعة قدموا فيها خدمات مجتمعية، بإجمالي 6311 ساعة.
واختتمت: نثمن مشاركة 7 جهات في الجامعة من الكليات والمعاهد البحثية بالبرنامج، وتمكنّا من إتاحة 15 معملاً تخصصياً لطلبة البرنامج اتاحت لهم تجربة مميزة وعالية الجاهزية.