نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: فلكية جدة: الشمس تُظهر سلوكًا هادئًا رغم اقتراب سحابة مغناطيسية من الأرض - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 25 يوليو 2025 04:26 مساءً
أكد رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الشمس تواصل اليوم الجمعة 25 يوليو 2025، إظهار سلوك هادئ ومستقر، على الرغم من وجود عدد من البقع الشمسية الظاهرة على قرصها.
وأوضح أن البيانات الصادرة عن مرصد ديناميكا الشمس التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) تشير إلى أن جميع هذه البقع الشمسية تبدو مستقرة، ولا تظهر عليها مؤشرات لنشاط قوي قد يؤدي إلى انفجارات شمسية كبيرة.
وأشار أبو زاهرة إلى أن هذا الهدوء الظاهري لم يمنع من رصد انبعاث كتلي إكليلي انطلق من الشمس بتاريخ 23 يوليو، نتيجة لانفجار خيط مغناطيسي وقع قرب مركز قرص الشمس.
وأضاف أن من المتوقع أن تصل هذه السحابة إلى المجال المغناطيسي للأرض يوم الأحد المقبل 27 يوليو، ما قد يؤدي إلى حدوث عاصفة جيومغناطيسية من الفئة G1، وهي الأضعف ضمن تصنيفات العواصف الشمسية.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية أن هذا النوع من العواصف لا يُتوقع أن يسبب أضرارًا كبيرة، إلا أنه قد يؤدي إلى ظهور الشفق القطبي في خطوط العرض العليا.
إضافة إلى بعض التقلبات الطفيفة في أنظمة الملاحة واضطرابات مؤقتة في موجات الراديو القصيرة، وربما تأثير محدود على بعض شبكات الكهرباء في حالات نادرة.
وفيما يتعلق بالسياق العام للنشاط الشمسي، أشار أبو زاهرة إلى أن الشمس ما تزال في دورة تصاعدية نحو ذروتها المتوقعة بين نهاية عام 2025 وبداية عام 2026، إلا أن العديد من الانفجارات الشمسية التي تسجل خلال هذه المرحلة تبقى ضعيفة وغير مؤثرة بشكل كبير.
وأكد في ختام حديثه أن حتى الانبعاثات الشمسية الخافتة قد تفاجئ العلماء أحيانًا، خاصة إذا كانت تحمل خصائص مغناطيسية معينة تزيد من فاعليتها عند تفاعلها مع المجال المغناطيسي للأرض، ولهذا السبب يواصل العلماء مراقبة الشمس عبر عدة مراصد فضائية متخصصة.
وأوضح أن البيانات الصادرة عن مرصد ديناميكا الشمس التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) تشير إلى أن جميع هذه البقع الشمسية تبدو مستقرة، ولا تظهر عليها مؤشرات لنشاط قوي قد يؤدي إلى انفجارات شمسية كبيرة.
وأشار أبو زاهرة إلى أن هذا الهدوء الظاهري لم يمنع من رصد انبعاث كتلي إكليلي انطلق من الشمس بتاريخ 23 يوليو، نتيجة لانفجار خيط مغناطيسي وقع قرب مركز قرص الشمس.

انفجار شمسي
وبيّن أن هذا النوع من الانفجارات يختلف عن التوهجات الشمسية التقليدية، إذ لا يصدر وميضًا ضوئيًا قويًا، بل يقذف سحبًا من البلازما والمجال المغناطيسي نحو الفضاء، وفي هذه الحالة يُعتقد أن السحابة تسير في اتجاه مباشر نحو الأرض.وأضاف أن من المتوقع أن تصل هذه السحابة إلى المجال المغناطيسي للأرض يوم الأحد المقبل 27 يوليو، ما قد يؤدي إلى حدوث عاصفة جيومغناطيسية من الفئة G1، وهي الأضعف ضمن تصنيفات العواصف الشمسية.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية أن هذا النوع من العواصف لا يُتوقع أن يسبب أضرارًا كبيرة، إلا أنه قد يؤدي إلى ظهور الشفق القطبي في خطوط العرض العليا.

إضافة إلى بعض التقلبات الطفيفة في أنظمة الملاحة واضطرابات مؤقتة في موجات الراديو القصيرة، وربما تأثير محدود على بعض شبكات الكهرباء في حالات نادرة.
وفيما يتعلق بالسياق العام للنشاط الشمسي، أشار أبو زاهرة إلى أن الشمس ما تزال في دورة تصاعدية نحو ذروتها المتوقعة بين نهاية عام 2025 وبداية عام 2026، إلا أن العديد من الانفجارات الشمسية التي تسجل خلال هذه المرحلة تبقى ضعيفة وغير مؤثرة بشكل كبير.
وأكد في ختام حديثه أن حتى الانبعاثات الشمسية الخافتة قد تفاجئ العلماء أحيانًا، خاصة إذا كانت تحمل خصائص مغناطيسية معينة تزيد من فاعليتها عند تفاعلها مع المجال المغناطيسي للأرض، ولهذا السبب يواصل العلماء مراقبة الشمس عبر عدة مراصد فضائية متخصصة.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق