كوزمين يحدد تشكيلة الشارقة للنهائي الآسيوي اليوم - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: كوزمين يحدد تشكيلة الشارقة للنهائي الآسيوي اليوم - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 11:26 مساءً

يضع المدرب كوزمين أولاريو اللمسات الأخيرة استعداداً للمواجهة القوية بين فريقه الشارقة ومنافسه ومستضيفه ليون سيتي السنغافوري، الأحد المقبل، في نهائي دوري أبطال آسيا، حيث يجري الفريق الشرقاوي تدريبه الثاني في سنغافورة مساء اليوم، يعقبه محاضرة فنية ثم التدريب الأساسي غداً على أن يخوض تدريباً خفيفاً مساء السبت على ملعب المباراة في استاد «بيشان».

واستهل الشارقة تدريباته في سنغافورة في اليوم التالي لوصوله، ركز خلالها المدرب على تعزيز الانضباط التكتيكي وتكثيف الحلول الهجومية، ويعوّل الفريق على خبرة لاعبيه الدوليين، خاصة البرازيلي كايو لوكاس، لتفكيك دفاعات الفريق السنغافوري.

ويدخل ليون سيتي مواجهة الأحد المقبل، وسط أجواء يشوبها الحذر تجسدت في تصريحات المسؤولين في النادي ومدرب الفريق خلال الأيام الماضية في وقت يستعد الفريقان لخوض واحدة من أكثر المباريات أهمية في تاريخهما الكروي، ويُتوقع أن تشهد المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً، حيث يطمح الفريق إلى معانقة اللقب القاري وإهدائه لجماهيره العريضة، في حين يسعى ليون سيتي لكتابة فصل تاريخي جديد في مسيرته القارية.

ورغم الأداء القوي الذي قدمه ليون سيتي طوال مشواره في البطولة، حيث تجاوز منافسين أقوياء في أدوار صعبة، إلا أن الحذر يسيطر على معسكره قبل مواجهة الأحد المقبل لكونه يتمتع بخبرة قارية أفضل ويقوده مدرب معروف وفي صفوفه لاعبون مميزون.

احترام المنافس

ونشر النادي السنغافوري، المعروف بلقب «البحارة»، بياناً عبر منصته الرسمية، قال فيه: «نحترم قوة الشارقة ونجومه، لكننا لا نشعر بأي رهبة، وسنقاتل على أرضنا وبين جماهيرنا لتحقيق المجد الآسيوي».

ولم يخفِ ليون سيتي إدراكه لحجم التحدي، مشيداً بثلاثي الشارقة «كايو لوكاس، عادل تاعرابت، وفراس بالعربي».

كما أشار تليجراف الخليج إلى أن الشارقة يعزز صفوفه بلاعبين من طراز عالٍ، من بينهم البرازيلي جويليرمي بيرو، الذي سبق له تمثيل منتخب البرازيل تحت 23 عاماً.

واعتبر «البحارة» أن بلوغ النهائي القاري بحد ذاته إنجاز تاريخي، إذ أصبح أول فريق سنغافوري يصل إلى نهائي إحدى البطولات الكبرى في آسيا، بعد إقصاء فرق قوية من تايلاند، والصين، واليابان، وأستراليا.

ويعول الفريق على كوكبة من المحترفين الأوروبيين مثل لينارت ثاي «ألمانيا»، وبات رامسيلار «هولندا»، وماكسيم ليستيان «بلجيكا»، إلى جانب نجوم محليين مثل شوال أنور وهاريس هارون.

وينظر ليون سيتي إلى هذه المباراة على أنها اختبار حقيقي لطموحات الفريق الذي يسعى لتحقيق أول لقب آسيوي في تاريخه، في حين يأمل الشارقة في استعادة أمجاد الكرة الإماراتية على الساحة القارية، مستفيداً من ثباته الفني وخطط مدربه الذي عرف كيف يقود الفريق بذكاء خلال الأدوار الإقصائية.

وقال الصربي ألكسندر رانكوفيتش مدرب ليون سيتي: «نعرف أن الشارقة فريق كبير ويملك عناصر مميزة، لكننا لا نلعب من موقع الضعيف، جئنا لننافس، لا لنُكمل المشهد». وأضاف: «لدينا احترام كامل للمنافس، لكن لدينا أيضاً ثقة كبيرة في لاعبينا وفي قدرتهم على صنع الفارق».

في المقابل، يتعامل الشارقة بكثير من التركيز، رغم امتلاكه الأفضلية الفنية على الورق، الجهاز الفني بقيادة الروماني كوزمين أولاريو شدد على أهمية احترام الخصم وعدم الاستهانة به، خصوصاً أن ليون سيتي أطاح بفرق قوية في طريقه إلى النهائي.