نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: محمد بن راشد: نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 21 مايو 2025 11:43 مساءً
أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن بدء الدورة الثامنة والعشرين من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بالبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم.
وأكد سموه أن الجائزة الأقرب إلى القلب والأقرب إلى الرب، مشدداً سموه على أن كتاب الله أعظم رسائل السماء للبشر وأقرب طرق البشر لأبواب السماء.
وقال سموه عبر حسابه على منصة «إكس»: «جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.. الأقرب إلى القلب.. والأقرب إلى الرب.. كتاب الله.. أعظم رسائل السماء للبشر.. وأقرب طرق البشر لأبواب السماء.. 28 عاماً نكرم فيها حفظة الكتاب المجيد.. ليحفظنا الله.. ويرحمنا الله.. ويرفعنا الله.. واليوم نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم».
رؤية تطويرية
جاء ذلك بالتزامن مع إعلان جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عن إطلاق الدورة الثامنة والعشرين من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم للعام (1447هـ ــ 2026م).
وتأتي الرؤية التطويرية الجديدة للجائزة «نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم» لتجعل منها في مقدمة أكثر الجوائز تميزاً على المستوى العالمي، تأكيداً على مكانة إمارة دبي الرائدة في خدمة كتاب الله الكريم، وترسيخاً لدورها كمركز عالمي للاحتفاء بحفظة القرآن الكريم من أنحاء العالم.
وتحمل الدورة الجديدة إضافات نوعية تعزز من مسيرة الجائزة الممتدة لـ28 عاماً، أبرزها رفع قيمة الجوائز الإجمالية إلى أكثر من 12 مليون درهم، حيث سيحصل الفائز بالمركز الأول على مليون دولار في كل فئة (الذكور والإناث).
كما تم فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى من خلال فئة خاصة بهن، ليتم رفع عدد فئات الجائزة إلى ثلاث فئات وهي حفظ القرآن الكريم كاملاً للذكور، وحفظ القرآن الكريم كاملاً للإناث، وجائزة شخصية العام الإسلامية.
المشاركات الدولية
وتشهد الدورة الجديدة توسيع دائرة المشاركات الدولية، وزيادة قيمة المكافآت المالية للفائزين في الجائزة، وتحديث آليات الترشح والتحكيم والتقييم، وإتاحة الفرصة للمشاركة عبر الترشح الشخصي المباشر، إلى جانب الترشيح المعتاد من دولة المشارك نفسها أو من قبل مركز إسلامي معتمد وفق الشروط المعتمدة، ما يفتح الباب أمام مزيد من المواهب من مختلف أرجاء العالم، ويسهم في ترسيخ ريادة الجائزة على مستوى العالم.
جاء الإعلان عن الرؤية التطويرية خلال مؤتمر صحفي نظمته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في مقر المؤثرين بأبراج الإمارات في دبي، بحضور أحمد درويش المهيري مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي رئيس مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وأعضاء مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وعدد من أصحاب الفضيلة العلماء وعدد من ممثلي وسائل الإعلام.
وقال أحمد درويش المهيري إن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم أصبحت بفضل الله تعالى ثم برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، منصة عالمية مرموقة لتكريم حفظة القرآن الكريم، وتشجيع الأجيال والأسر على تلاوة القرآن الكريم وتدبر آياته.
وأكد أن الجائزة منذ انطلاقتها الأولى في عام 1997، حافظت على موقعها كإحدى أهم الجوائز القرآنية في العالم، واستقطبت آلاف المشاركين من عشرات الدول، وأسهمت في اكتشاف مواهب قرآنية واعدة، وترسيخ ثقافة التنافس في خدمة كتاب الله، عبر منظومة متكاملة ومعايير تحكيم دولية دقيقة، ورؤية استراتيجية تركز على التميز والابتكار.
وأشار إلى أن الدورة الثامنة والعشرين من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تمثل نقلة نوعية في تاريخ الجائزة، والتي تأتي هذا العام بحلّة متجددة وإضافات نوعية تعكس تطلعات القيادة الرشيدة نحو تحسين وتطوير هذه الجائزة المباركة.
حيث حرصنا على الارتقاء بالجوانب التنظيمية والفنية للجائزة، وتطوير معايير التحكيم إلى جانب توسيع قاعدة المشاركة الدولية لضمان توفير بيئة تنافسية تتيح لحفظة كتاب الله إبراز قدراتهم بأفضل صورة ممكنة، وبما يسهم في ترسيخ مكانة دبي كمنارة عالمية لنشر القيم الإسلامية وخدمة القرآن الكريم وأهله.
وأضاف: «فخورون بما وصلت إليه الجائزة اليوم من مكانة مرموقة على المستويين الإقليمي والدولي، وملتزمون بمواصلة تطويرها بما يعزز من تأثيرها ويواكب طموحات دبي في الريادة، ونتطلع إلى أن تواصل هذه الدورة مسيرة النجاح المستمر للجائزة في المساهمة في تشجيع الأجيال الجديدة على حفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه».
أهداف الجائزة
وتهدف جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم إلى تشجيع حفظة كتاب الله تعالى ذكوراً وإناثاً، على التنافس في حفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه، والعناية والاهتمام بكتاب الله، حفظاً وتجويداً وأداءً.
وتشجيع الناشئة على الإقبال عليه والتعلق به والتثقف من علومه والالتزام به، إلى جانب خدمة كتاب الله تعالى، وإطلاق المبادرات والمشاريع الدينية والثقافية والاجتماعية المرتبطة بتنشئة الأجيال الجديدة على حفظ القرآن الكريم، فضلاً عن تكريم الأفراد والمؤسسات الذين قدموا خدمات جليلة للقرآن الكريم وعلومه.
الدورة الجديدة
وفي الدورة الجديدة من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تم دمج الفئات لتصبح 3 فئات وهي: حفظ القرآن الكريم كاملاً للذكور، وحفظ القرآن الكريم كاملاً للإناث «المستحدثة حديثاً»، وجائزة شخصية العام الإسلامية.
وتُعنى جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لفئتي الذكور والإناث، بحفظ القرآن الكريم كاملاً مع إتقان أحكام التجويد وحسن الأداء والصوت، وهي مفتوحة لجميع الجنسيات للمشاركة ويكون التسجيل فيها بشكل شخصي أو من خلال الترشيح من قبل المؤسسات والجهات القرآنية المعتمدة في دولة المشارك.
وحددت الجائزة عدداً من الشروط للمشاركة في دورتها الثامنة والعشرين لفئتي الذكور والإناث، وهي أن يكون المشارك والمشاركة حافظين متقنين لكتاب الله تعالى كاملاً، مع الالتزام بإتقان أحكام التجويد والتلاوة.
وألا يتجاوز العمر 16 سنة ميلاديّة عند التسجيل في الجائزة وألا يكون أحد من المشاركين والمشاركات قد وصل إلى التصفيات النهائية أو تم تكريمه في دورة سابقة للجائزة، إلى جانب الالتزام بالوقت المحدد للاختبار من حيث اليوم والترتيب.
آلية التسجيل
وأعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عن آلية التسجيل في دورتها الجديدة للذكور والإناث وذلك من خلال الدخول إلى موقع الجائزة www.quran.gov.ae، وتعبئة الاستمارة الإلكترونية للمشاركة بالبيانات المطلوبة.
وإرفاق صورة من جواز السفر للمشارك وصورة شخصية، ورفع تلاوة مرئية «فيديو» من أي موضع من القرآن الكريم بجودة مناسبة وصوت واضح بمدة لا تزيد على 3 دقائق وبدون استخدام المؤثرات الصوتية.
ويتم إجراء اختبارات الجائزة وفق ثلاث مراحل، حيث تتمثل المرحلة الأولى في التقييم الأولي للتلاوة المرئية المرسلة إلى موقع الجائزة بناءً على أحكام التجويد وحسن الأداء.
وفي المرحلة الثانية يتم إجراء الاختبارات للمتأهلين عن بعد، كما يتم التقييم بناءً على حفظ القرآن الكريم وإتقان أحكام التجويد وحسن الأداء والصوت، في حين يتم خلال المرحلة الثالثة استضافة مجموعة من أفضل المتسابقين الذين حصلوا على أعلى درجة في المرحلة الثانية ويتم إجراء الاختبارات حضورياً في إمارة دبي، وتكريم الفائز بالمركز الأول في الحفل الختامي للجائزة.
وأعلنت الجائزة عن استقبال المشاركات في الجائزة لفئتي الذكور والإناث في الفترة من 21/ 05/ 2025م إلى 20/ 07/ 2025م، وتحكيم المرحلة المبدئية من 01/ 07/ 2025 إلى 30/ 07/ 2025م.
وتحكيم المرحلة الثانية (التحكيم عبر الاتصال المرئي المباشر) في الفترة من 1/ 09/ 2025 م إلى 30/ 09/ 2025م، وتحكيم المرحلة النهائية (التحكيم بحضور المحكمين والمتسابقين) والحفل الختامي للجائزة في الأسبوع الثاني من شهر رمضان.
وبالنسبة إلى لجنة تحكيم الجائزة لفئتي الذكور والإناث، تتكون اللجنة من خمسة أعضاء بمن فيهم الرئيس ونائبه، إضافة إلى محكم سادس (احتياط)، حيث يشترط في المحكم أن يكون حافظاً، ضابطاً، متقناً للقرآن الكريم، عالماً بأحكام التجويد وقواعد التلاوة.
وأن يكون مجازاً بالقراءات العشر أو السبع على الأقل عند الحاجة، وأن يكون ممن لهم خبرات سابقة في تحكيم مسابقات دولية، ويستثنى من هذا الشرط إذا كان هذا العضو من علماء القراءات المشهود لهم بالكفاءة، وأن يلتزم المحكّم بلائحة التحكيم الخاصة بالجائزة، وأن يكون سليم الحواس له قدرة على التعامل مع الأجهزة الإلكترونية.
شخصية العام
وتتمثل الفئة الثالثة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في جائزة شخصية العام الإسلامية وهي جائزة سنوية تمنح لشخص واحد أو لشخصية اعتبارية ممن تنطبق عليه الشروط التالية: أن يكون ممن قام بدور بارز في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأن يكون له تأثير فعّال ومشاركة إيجابية في المجتمع، وأن تكون له آثار علمية ملموسة تتسم بالأصالة والتميز، وأن يكون قدوة يحتذى به وله صيت وسمعة حسنة في العالم الإسلامي، وأن يكون على قيد الحياة عند اختياره إن كان فرداً.
ويتمّ تكريم شخصية العام الإسلامية الفائزة ضمن الحفل الختامي لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، حيث يمنح الفائز مبلغ مليون دولار.
يذكر أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم رسخت مكانتها العالمية المرموقة من خلال إنجازات عدة حققتها على امتداد 27 دورة، حيث شارك في منافساتها 2107 متسابقين من 91 دولة.
سموه:
جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم الأقرب إلى القلب والأقرب إلى الرب
كتاب الله أعظم رسائل السماء للبشر.. وأقرب طرق البشر لأبواب السماء
28 عاماً نكرّم فيها حفظة الكتاب المجيد ليحفظنا الله ويرحمنا ويرفعنا
أحمد المهيري:
برعاية ودعم محمد بن راشد.. الجائزة منصة عالمية مرموقة لتكريم حفظة القرآن
الارتقاء بالجوانب التنظيمية وتطوير معايير التحكيم وتوسيع قاعدة المشاركة الدولية