نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: حرب غزة.. القصف متواصل والهدنة مؤجّلة - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 01:02 صباحاً
ثلاثة أيام من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في الدوحة لم تفض إلى نتائج ولم تحدث أي ثغرة في جدار المواقف، حيث تقول قطر، وكذلك إسرائيل، إن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت، في حين يواصل أهل غزة تجرع طعم المآسي الناجمة عن القصف والحصار.
وأعرب ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس، عن أمله «في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً بحلول نهاية الأسبوع».
وقال: «نسعى لسلام دائم في غزة وما نسعى له هو حل النزاع بصورة حقيقية».وانطلقت جولة جديدة من المفاوضات الأحد، بعد أن سلم الوسطاء مقترحاً جديداً للطرفين يستند، بحسب مصادر مطلعة، إلى مقترح ويتكوف.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: «لا أعتقد أن بإمكاني تحديد إطار زمني في الوقت الحالي، لكن يمكنني القول إن الأمر سيستغرق وقتاً».
وأفاد مصدر مطلع على سير المفاوضات حول وقف إطلاق نار في غزة أن «لا اختراق حتى الآن»، وقال المصدر لوكالة فرانس برس «لم يتحقق أي اختراق حتى الآن، والمفاوضات مستمرة».
وأكد مصدر مطلع أن المفاوضات «تركز على بحث آليات الانسحاب العسكري الإسرائيلي من غزة وإدخال المساعدات ووقف النار». ووصف المصدر المفاوضات بأنها «صعبة» وتابع أن «حماس جادة في التوصل لاتفاق، والمأمول أن يضغط الجانب الأمريكي على إسرائيل للوصول لاتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى».
ترامب ونتانياهو
وبالتزامن مع مباحثات الدوحة، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ثقته في إمكانية التوصل إلى اتفاق.
وقال إن الوضع في غزة مأساوي، متعهداً العمل على حل «النزاع في غزة حلا نهائيا». وأجرى ترامب فجر أمس محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وردّاً على سؤال عمّا إذا كانت المعارك الدائرة في غزة ستؤدّي إلى تعطيل المحادثات الجارية بين الطرفين للتوصّل إلى هدنة، قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض «إنّهم (حماس) يريدون اللقاء ويريدون وقف إطلاق النار هذا».
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لصحافيين إن ويتكوف سيسافر إلى الدوحة هذا الأسبوع للمشاركة في المناقشات.
قصف متواصل
في الأثناء، لقي 41 فلسطينياً حتفهم، وأصيب آخرون، نهار أمس، في غارات إسرائيلية متواصلة على القطاع، بينهم ستة، قضوا بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين في حي الرمال غربي مدينة غزة.
وقتل 12 فلسطينياً، بينهم ستة أسرى محررين عام 2011، وأصيب آخرون في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيام النازحين في مخيم سنابل غربي المستشفى الكويتي بمنطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع.
واعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل خمسة من جنوده وإصابة 14 آخرين في شمال غزة، في أحد أعنف الهجمات التي تعرضت لها القوات الإسرائيلية في غزة. وقال إن الجنود الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و28 عاماً، «سقطوا خلال القتال في شمال القطاع» الاثنين.
وقال مراسلون عسكريون إسرائيليون إن الجنود قتلوا وأصيبوا في كمين من العبوات الناسفة تزامن مع هجوم بالصواريخ المضادة للدروع في بيت حانون شمال القطاع، وأثناء إجلاء الجرحى، تعرض الجنود لإطلاق نار.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن من الممكن سد الثغرات بين الجانبين، لكن الأمر قد يستغرق أكثر من بضعة أيام للتوصل إلى اتفاق.
0 تعليق