حرب صواريخ فرط صوتية .. مقاتلة «جي-35» رأس الحربة الصينية في حرب الحاملات القادمة - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: حرب صواريخ فرط صوتية .. مقاتلة «جي-35» رأس الحربة الصينية في حرب الحاملات القادمة - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025 09:06 صباحاً

لحظات أولى لحرب صواريخ فرط صوتية .. تخيل أن ضربة واحدة قد تغير ميزان القوى العالمي، فالصين اليوم تستعد لإطلاق أسراب من الصواريخ الفرط صوتية، بسرعة تفوق الصوت بأضعاف، قادرة على اجتياز آلاف الأميال وتدمير حاملات الطائرات الأمريكية وسفنها في مياه بحر الصين الجنوبي والشرقي، هذه ليست مجرد فرضية، بل محاكاة واقعية نشرتها مجلة "فانتي فير" الأمريكية، تصف فيها اللحظات الأولى لحرب مستقبلية بين العم سام والتنين الصيني، حيث لن تصمد المدمرات الأمريكية أمام هذا الهجوم المفاجئ.

الوحش البحري الجديد المقاتلة "جي-35"

في قلب هذا السيناريو تقف المقاتلة الصينية الشبحية الجديدة "جي-35"، التي وُلدت فكرتها عام 2012، واكتملت عام 2024. وُصفت بأنها أول طائرة شبحية بحرية صينية، وتشبه إلى حد بعيد منافستها الأمريكية "إف-35"، لكنها أكثر تطورًا في بعض الجوانب، الصين لا تنكر أن "جي-35" مصممة خصيصًا لتكون خصمًا مباشرًا لمقاتلة "إف-35" الأمريكية، ما يشعل التوترات المتزايدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

طائرة واحدة... حلم جيش كامل

ورغم تشابه التصميم بين "جي-35" و"إف-35"، إلا أن المقاتلة الصينية تُعد نتاج تطوير لطائرة "إف سي-31" أو "جي-31"، التي أنتجتها شركة "شنيانغ" الصينية. وتُعتبر "جي-35" إحدى أكثر مشاريع التسليح الصينية غموضًا، حيث تهدف إلى قلب معادلة التفوق الجوي الأمريكي على متن حاملات الطائرات. فالصين ترغب في تجاوز الاعتماد على طائرات الجيل الرابع والنصف مثل "جي-15"، نحو مقاتلات أكثر تطورًا مثل "جي-35"، القادرة على العمل من على متن حاملات الطائرات القادمة مثل "فوجيان" المتطورة.

جي-35 vs إف-35 سباق نحو السماء

انطلقت أول رحلة للطائرة "جي-35" في أكتوبر 2021، وهي مجهزة لتخزينها بسهولة على متن الحاملات عبر تقنية طي الجناح، وتعمل باستخدام نظام إطلاق كهرومغناطيسي، تُحمل الطائرة حمولة تبلغ 8 آلاف رطل، ولديها ست نقاط تعليق قادرة على حمل 13 ألف رطل من الأسلحة، منها صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى.

وعند مقارنتها بـ"إف-35"، نجد أن المقاتلة الصينية تتمتع بمحركين مقابل محرك واحد للأمريكية، مما يمنحها قوة دفع مضاعفة، إضافة إلى رادار نشط ممسوح إلكترونيًا منافس لنظيره الأمريكي. وتتميز بمناورة أفضل، ما يمنحها تفوقًا محتملًا في القتال الجوي.

نقطة التحول في تفوق الصين البحري

في الوقت الذي تحتفظ فيه الولايات المتحدة بأكبر أسطول حاملات طائرات في العالم بعدد 11 حاملة، فإن الصين تواصل توسعها البحري، حيث أنهت العمل على الحاملة الثالثة وبدأت ببناء الرابعة، وكلها تتجهز لتكون منصات للمقاتلات الشبحية الحديثة، لكن التهديد لا يكمن فقط في عدد الحاملات، بل في التوجه الصيني نحو تطوير صواريخ بالستية وفرط صوتية دقيقة مخصصة لإغراق هذه الحاملات، ما يهدد عصب القوة الجيوسياسية الأمريكية.

الصين تتدرب على إغراق حاملات الطائرات

التدريبات الصينية التي تحاكي إغراق الحاملات الأمريكية تُعد رسالة مباشرة لواشنطن. فالمحللون العسكريون الصينيون لا يخفون طموحاتهم، إذ يرون أن إغراق حاملة طائرات واحدة يعني خسارة 5000 جندي أمريكي، أما اثنتين فتصل الخسائر إلى 10 آلاف، ما قد يدفع أمريكا لإعادة النظر في وجودها العسكري في المحيط الهادئ.

الصين، جي 35، الطائرة الشبحية، المقاتلة الصينية، إف 35، الطائرات الحربية، حاملات الطائرات، بحر الصين الجنوبي، صواريخ فرط صوتية، التسلح الصيني، البحرية الصينية، مقارنة جي 35 وإف 35، شنيانغ، مقاتلات الجيل الخامس، الطيران العسكري الصيني، الرادار الصيني، المحرك النفاث، التكنولوجيا العسكرية الصينية، الصواريخ الباليستية، مستقبل الحروب