نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: إسرائيل وإيران.. الرابح والخاسر في الجولة الأولى - تليجراف الخليج اليوم السبت 14 يونيو 2025 11:41 مساءً
في الجولة الأولى إسرائيل هاجمت إيران بـ200 طائرة، مقابل 200 صاروخ باليستي أطلقتها إيران على إسرائيل، بعد اليوم الأول من الحرب، بدأت الأقمار الاصطناعية المتخصصة برصد الأضرار على الأرض لمعرفة حجم الخسائر في الجانبين الأمر الذي نقلته مواقع إخبارية ودولية عدة.
واستهدفت إسرائيل خلال الضربات الجوية المكثفة موقع «فوردو» لتخصيب اليورانيوم، الذي اعترفت إيران بتعرضه لأضرار طفيفة لكن مدى تأثير الضربات على مخزونات اليورانيوم (خاصة في أصفهان) غير معروف حتى الآن.
ومع ذلك أظهرت الأقمار الاصطناعية لموقع التتبع الشهير «ماكسار Maxar» عدم تعرض فوردو لأضرار تذكر حسب ما تبين من القمر الصناعي الذي وصل إلى أعلى دقة متابعة لاستبيان حجم الضرر على المفاعل النووي الإيراني الضخم.
لكن صحيفة غارديان البريطانية وثقت باستخدام قواعد بحث مفتوحة المصدر وجود أزمة حقيقية وتدمير لبعض المواقع المهمة وخاصة في المفاعل النووي في «نطنز» نتيجة الضربات العسكرية الإسرائيلية، حسب ما نقل موقع «المصري اليوم».
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الأضرار لم تكن استراتيجية فقط وإنما تمكنت إسرائيل من اغتيال كبار قادة الحرس الثوري ونخبة من العلماء النوويين، في ضربة وصفها محللون بأنها «محاولة لتفكيك النخبة الحاكمة عسكرياً وتقنياً في طهران».
ومن بين القادة الذين اغتالتهم إسرائيل ستة إلى تسعة من العلماء النوويين الإيرانيين، ومن بينهم محمد مهدي طهرانشي، الرئيس السابق لجامعة آزاد، وفريدون عباسي، الرئيس الأسبق لمنظمة الطاقة الذرية، في ما اعتبرته مصادر استخباراتية «محاولة لتصفية العقول المدبرة خلف البرنامج النووي».
خسائر إسرائيل
ورداً على الهجمات الإسرائيلية، أطلقت إيران نحو 200 صاروخ باليستي من قوتها الصاروخية التي تعد من الأقوى في منطقة الشرق الأوسط، بهدف تدمير مراكز قوة عسكرية وأمنية إسرائيلية.
وتكشف الصور المنتشرة من حسابات إسرائيلية استهدافاً لمقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، بينما أعلنت إسرائيل رسمياً إصابة 160 شخصاً ومقتل 3 خلال الرد الإيراني الذي استهدف قلب تل أبيب ومناطق مختلفة أخرى.
وفي سابقة، أعلنت إيران عن إسقاط طائرتين إسرائيليتين من طراز F 35، الجمعة، ثم ثالثة السبت، وهو ما تنفيه إسرائيل، فيما عد خبراء ومحللون إسقاط هذه الطائرة تحديداً - إن حدث فعلاً - سابقة لم تحدث من قبل وخاصة أنها تعد فخر الصناعة الأمريكية ولم تسقط في أي حرب سابقة.
وكانت إسرائيل كشفت عن عملية جاسوسية موسعة قادها «الموساد» قائلة إنها سمحت بكشف إيران من الداخل وتسهيل استهداف قادة الحرس الثوري الإيراني وعدد من القادة العسكريين.
في المقابل، أعلنت إيران قبل أيام من بداية الحرب، نجاح استخباراتها في الحصول على معلومات شديدة الخطورة والسرية تتعلق بإسرائيل وأماكن قادتها وطريقة إدارتها وأسلحتها وبرنامجها النووي.