الدعم السريع تحت النار.. انفجارات متتالية في معقل نيالا - تليجراف الخليج

متابعات- تليجراف الخليج

شنّت الطائرات المسيّرة التابعة للجيش السوداني، صباح الجمعة، هجمات جوية استهدفت مواقع استراتيجية لقوات الدعم السريع في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، في تصعيد لافت للعمليات العسكرية في الإقليم المضطرب

الطيران المسيّر يعيد تشكيل المشهد العسكري في دارفور

تأتي هذه الغارات ضمن حملة متواصلة أطلقها الجيش السوداني منذ عدة أسابيع، حيث كثّفت الطائرات المسيرة من استهدافاتها لمواقع الدعم السريع في نيالا، التي تحولت إلى مركز قيادة عسكري وسياسي رئيسي للقوات المتمردة

المطار الدولي تحت القصف والانفجارات تهز المدينة

أفادت مصادر محلية لـ”سودان تربيون” بأن الطائرات المسيّرة قصفت فجر الجمعة مطار نيالا ومواقع مجاورة له، وسط دوي انفجارات عنيفة هزّت أرجاء المدينة. وذكر شهود عيان أنهم سمعوا خمسة انفجارات قوية وتصاعدت أعمدة النيران من محيط المطار الدولي

غارات مسائية تُضاعف الخسائر في وسط وجنوب وشرق نيالا

وبحسب إفادات شهود، فقد عاودت مقاتلات الجيش قصفها في ساعات المساء، مستهدفة مواقع متفرقة في وسط وجنوب وشرق المدينة. وسمع السكان دوي ثلاث انفجارات على الأقل، في استمرار لوتيرة الضربات الجوية الكثيفة

استهداف مباشر لجامعة نيالا وسقوط عشرات الضحايا

وأكد أحد الشهود أن سيارات الإسعاف شوهدت وهي تنقل أعدادًا كبيرة من قتلى وجرحى قوات الدعم السريع من موقع جامعة نيالا، التي تعرضت لضربات مباشرة، وتم تحويل الضحايا إلى المستشفى التركي لتلقي العلاج أو إجراءات الدفن

الجامعة تتحول إلى مركز تدريب لطائرات الدرونز

وكشفت مصادر عسكرية أن قوات الدعم السريع حوّلت عددًا من المؤسسات المدنية، من بينها مقار جامعة نيالا، إلى مراكز تدريب قتالي، شملت التدريب على تشغيل الطائرات المسيّرة، ما جعلها هدفًا مباشرًا للطيران الحربي التابع للجيش

مطار نيالا.. محور تهريب واستغلال عسكري واسع

واستخدمت قوات الدعم السريع مطار نيالا بعد إعادة تشغيله في تهريب كميات كبيرة من الذهب المستخرج من مناجم سنقو والردوم بجنوب دارفور، إضافة إلى إجلاء جرحى العمليات العسكرية إلى خارج السودان، وتأمين سفر عدد من قادة التمرد

إتبعنا