‎غداً.. امتحانات الإعادة "الفرصة الأخيرة" لطلبة المدارس الحكومية والخاصة - تليجراف الخليج

‎تنطلق غداً الجمعة 4 يوليو امتحانات الإعادة "الفرصة الأخيرة" لطلبة الصفوف من الرابع حتى الثاني عشر في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج وزارة التربية والتعليم، وتستمر حتى 10 من الشهر ذاته، وذلك من الساعة 9:00 صباحاً حتى 11:00 صباحاً، وسط تعليمات تنظيمية دقيقة لضمان حسن سير الامتحانات.

‎وتُعد هذه الفرصة الأخيرة المخصصة للطلبة الذين لم يجتازوا أي من امتحانات الفصل الدراسي الثالث في مواد المجموعة (A)، وتشمل جميع طلبة الصف الثاني عشر بغض النظر عن المسار الأكاديمي.

‎وأكدت الوزارة أن الامتحانات تُعقد إلكترونياً داخل المدارس، ويتوجب على الطلبة الحضور الفعلي مصطحبين أجهزتهم المحمولة الشخصية، لاستخدامها أثناء أداء الاختبارات، كما يؤدي طلبة الصف الثاني عشر في المدارس الخاصة امتحاناتهم داخل المدارس الحكومية، تحت إشراف مشترك من إدارات المدارس، لضمان الالتزام الكامل بالتعليمات وتطبيقها بشكل موحد.

‎وأشارت الوزارة إلى أنه يُسمح باستخدام الآلة الحاسبة العلمية في اختبارات الرياضيات والكيمياء والفيزياء، مع إلزام طلبة مسار النخبة باستخدام آلة حاسبة مزودة بخاصية الرسوم البيانية في اختبار الرياضيات.

‎وفيما يخص اختبار الكيمياء، تقوم إدارات المدارس في المسارين العام والمتقدم بتوزيع الجدول الدوري ورقيًا، بينما يُتاح الجدول إلكترونيًا عبر منصة Swift Assess لطلبة النخبة فقط.

‎وشددت الوزارة على أهمية التزام الطلبة بالجدول الزمني المعتمد وعدم التخلف عن أي من الاختبارات، لافتة إلى أن الطالب الذي يحقق نتيجة تفوق الحد الأدنى في امتحان الإعادة يُمنح فقط الحد الأدنى للنجاح في المادة، وهو ما يجعل هذه الاختبارات حاسمة في تحديد مصيرهم الدراسي.

‎ووفق الجدول الزمني، يبدأ طلبة الثاني عشر بمختلف المسارات امتحاناتهم يوم الجمعة 4 يوليو باختبار مادة الرياضيات، ثم يؤدون يوم الاثنين 7 يوليو اختبار الفيزياء صباحًا، يليه اختبار الدراسات الاجتماعية من الساعة 12:00 ظهرًا حتى 2:00 ظهرًا.

‎ويوم الثلاثاء 8 يوليو، يخضع الطلبة لاختبار اللغة العربية في الفترة الصباحية، يليه امتحان الكيمياء في الفترة المسائية (12:00 – 2:00 ظهرًا).

وأمس، أكدت وزارة التربية والتعليم، أن امتحانات الإعادة في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج الوزارة، ستركز على مقررات الفصل الدراسي الثالث فقط، مشيرة إلى أنه لا يوجد حد أقصى لعدد مواد الإعادة التي يحق للطالب التقدم لاختبارها، حتى وإن كانت جميع المواد.

وحذرت من أن الغياب عن اختبارات الإعادة حتى لو كان بعذر مقبول لا يمنح الطالب حق الحصول على اختبار تعويضي، مشددة على ضرورة الالتزام التام بالحضور وفق المواعيد المعتمدة.

وفي رسالة توجيهية من المدارس لأولياء الأمور، أكدت فيها المدارس أن أداء الاختبارات «عن بُعد» غير مسموح به في معظم الحالات، بما في ذلك الحالات المرضية المؤقتة داخل الدولة، والتي لا تُعد مبرراً مباشراً للاختبار عن بُعد. وأوضحت المدارس أنه يتم التنسيق في هذه الحالات لتشكيل لجنة داخل المدرسة، تحت إشراف طبي، لتمكين الطالب من أداء الاختبار حضورياً.

وبينت المدارس أنه يُستثنى فقط من هذا القرار الحالات المعتمدة من اللجنة الطبية المختصة في القطاع، والتي يُثبت فيها أن الطالب غير قادر على الحضور لأسباب صحية موثقة بمخاطر مؤكدة على صحته أو على العاملين في لجنة الامتحان وذلك بناء على تقرير طبي معتمد.

وأكدت الإدارات المدرسية على أن السفر لأغراض السياحة أو الإجازات العائلية لا يُعد مبرراً مقبولاً لأداء الاختبار عن بُعد، وهذا العذر غير معتمد رسمياً، ودعت جميع الطلبة وأولياء الأمور إلى الالتزام بالتعليمات والأنظمة المعتمدة لضمان استمرارية العملية التعليمية، وتحقيق أفضل النتائج الأكاديمية.