«الإمارات لحقوق النسخ» توقّع أول ترخيص جامعي - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «الإمارات لحقوق النسخ» توقّع أول ترخيص جامعي - تليجراف الخليج اليوم السبت 5 يوليو 2025 12:08 صباحاً

وقّعت جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ أول اتفاقية ترخيص جامعي من نوعها في الدولة مع جامعة هيريوت وات – دبي، لترسي بذلك نموذجاً رائداً في تنظيم استخدام المصنّفات الفكرية داخل المؤسسات التعليمية.

وذلك في سياق جهودها المتواصلة من أجل ترسيخ ثقافة حماية الحقوق الفكرية وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز متقدم في هذا المجال.

يأتي هذا التوقيع ثمرة لمسار طموح وفعال انتهجته الجمعية منذ تأسيسها، إذ استطاعت خلال فترة وجيزة لا تتجاوز ثلاث سنوات أن تؤسس لنفسها حضوراً دولياً راسخاً في مجال الإدارة الجماعية لحقوق المؤلف، عبر ست اتفاقيات دولية نوعية مع منظمات نظيرة في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإيرلندا والأرجنتين وماليزيا وهونغ كونغ، إلى جانب تعاونها المستمر مع الهند.

عضوية دولية

كما نالت الجمعية عضوية الاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النسخ (إفرو) وصفة «عضو مراقب» في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، ما يعكس ثقة المؤسسات الدولية في كفاءتها وقدرتها على تنظيم استخدام المصنفات الفكرية وحماية حقوق المؤلفين والناشرين وفق أفضل المعايير المتبعة في هذا المجال، ويمنحها مكانة دولية مؤثرة في تطوير سياسات الحقوق الفكرية.

وأثنت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، الرئيسة الفخرية لجمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ، على الإنجاز بوصفه خطوة مهمة، تعكس رؤية واضحة وإرادة مؤسسية راسخة نحو بناء منظومة متكاملة لحماية حقوق المؤلفين في الدولة، ونموذجاً عملياً لما يمكن تحقيقه حين تتضافر الجهود بين المؤسسات التعليمية والجهات المعنية بالحقوق الفكرية.

خطوات استراتيجية

وقالت: «نفتخر بما تحققه جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ من خطوات استراتيجية نحو تعزيز البنية التشريعية والثقافية لحماية حقوق المؤلف. ويعد توقيع اتفاقية الترخيص الجامعي مع جامعة هيريوت - وات دبي محطة محورية تؤكد نضج البنية التنظيمية للجمعية، وقدرتها على الانتقال السريع من مرحلة التأسيس إلى مرحلة التمكين والتأثير الفعلي في المؤسسات التعليمية والثقافية».

وأضافت: «نحن نؤمن بأن احترام حقوق الإبداع هو أساس أي نهضة معرفية مستدامة، ونتطلع إلى أن يسهم هذا النموذج في إلهام المزيد من المؤسسات التعليمية لاعتماد هذا النهج الذي يكرس بيئة معرفية عادلة تحترم العقول وتثمن الجهود الفكرية».