إبتكار بشرة إصطناعية مشابهة لجلد الإنسان وهذه مميزاتها - تليجراف الخليج

أعلنت شركة لوريال وجامعة أوريغون عن نجاحهما في تطوير نموذج جديد للجلد الاصطناعي قريب جداً من جلد الإنسان الطبيعي. وفي المستقبل القريب، يمكن أن يكون هذا الجلد المعاد بناؤه قادرًا أيضًا على الإحساس بالأحاسيس مثل اللمس، وفقًا للمجموعة.

تعمل الشركة المنتجة على نماذج البشرة المعاد بناؤها منذ عام 1979. وقد مكّن هذا الإنجاز العلمي العلامة التجارية ليس فقط من التوقف عن اختبار جميع منتجاتها ومكوناتها على الحيوانات لأكثر من ثلاثين عاماً، بل أيضاً من فتح مجالات جديدة لأبحاث البشرة.

إعادة بناء الجلد

نتج عن هذا التعاون طريقة طباعة حيوية متطورة تتيح بناء هياكل سريعة ودقيقة لهياكل شبيهة بالجلد. باستخدام تقنية تُعرف باسم الطباعة الكهربائية الذائبة (MEW)، وصمم الباحثون، سقالات بلاستيكية تعيد إنتاج المصفوفة خارج الخلية للجلد الطبيعي. وقد تم تحقيق ذلك باستخدام شبكة من الخيوط المطبوعة بدقة ثلاثية الأبعاد، والتي تنمو بداخلها خلايا مستزرعة لتكوين جلد صناعي من طبقتين، كما ذكرت لوريال في بيان صحفي.

تطبيقات متعددة

باستخدام هذه التكنولوجيا، تعتزم الشركة دراسة تأثير البيئة البيولوجية والفيزيائية الدقيقة على الجلد، وإنشاء نماذج جلدية مرضية (الأكزيما، حب الشباب، إلخ) واختبار المنتجات على الجلد من مختلف الأعمار. كما يمكن أن "يشكل أداة ممتازة لدراسة التئام الجروح وتطوير استخدامه كطعم أو ضماد" لضحايا الحروق. وتشير المجموعة إلى أن بعض السلطات الصحية قد تقرر مع ذلك إجراء تجاربها الخاصة على الحيوانات على بعض مستحضرات التجميل، كما هو الحال في الصين.