نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: فتح باب الكبسولة يُربك المشهد.. هل رحلة كاتي بيري إلى الفضاء كانت مجرد عرض تمثيلي؟ - تليجراف الخليج اليوم الخميس 17 أبريل 2025 11:44 مساءً
أثار مقطع مصوَّر من لحظة هبوط مركبة "نيو شيبرد" التابعة لشركة بلو أوريجن، جدلاً كبيراً على منصات التواصل، بعد أن أظهر فتح باب الكبسولة من الداخل قبل أن يصل جيف بيزوس لفتحه "رسمياً" من الخارج، وهو ما فتح الباب لنظريات مؤامرة وتشكيك في مصداقية الرحلة.
رغم أن الرحلة ضمّت شخصيات شهيرة مثل المغنية كاتي بيري ومجموعة نسائية بارزة، فإن لقطات ما بعد الهبوط طغت على أي تغطية إيجابية، بعد أن لاحظ المستخدمون لحظة فتح الباب لفترة وجيزة من الداخل ثم إغلاقه مجددًا، قبل أن يُعاد فتحه أمام الكاميرات بواسطة بيزوس نفسه، باستخدام أداة خاصة.
انتشرت تعليقات على منصة "إكس" تصف الحدث بـ"الدليل القاطع على الفبركة"، مستشهدين بأن الكبسولة لم تُظهر آثار حرارة أو احتكاك، وأن الباب بدا هشًا وسهل الفتح بطريقة "غير واقعية" لمركبة فضائية.
لكن وفق خبراء، فإن كبسولة "نيو شيبرد" تختلف جذريًا عن مركبات مثل "سبيس إكس"، إذ إنها لا تخترق الغلاف الجوي العلوي، وتصل فقط إلى 107 كيلومترات فوق سطح الأرض، متجاوزة بالكاد "خط كارمان"، مما يعني أنها لا تواجه احتكاكًا يولد حرارة كافية لإحداث تلف في الهيكل الخارجي أو تغيّر في الطلاء.
أما بخصوص فتح الباب من الداخل، فيرى متخصصون أن تصميم الكبسولة لا يمنع ذلك، بل يُشترط حسب معايير ناسا أن يتمكّن أحد الركاب من فتح الباب يدويًا خلال 60 ثانية بعد الهبوط. وهو ما يرجح فرضية أن أحد أفراد الطاقم فتح الباب بدافع الحماس أو الخطأ، قبل أن يُعاد إغلاقه سريعًا، لإتاحة لحظة رمزية لبيزوس أمام عدسات الإعلام.
وبعيدًا عن الجدل التقني، أثار الشكل "النظيف تمامًا" للكبسولة، إلى جانب عدم تطابق شعار البدلات مع الشعار الأصلي للشركة، مزيدًا من التساؤلات، ما دفع البعض للتشكيك في أن الرحلة "مجرد دعاية باهظة لبلو أوريجن".
وبينما يرى كثيرون أن الحادث لا يعدو كونه لحظة دعائية أُديرت بشكل سيئ، يصر آخرون على أن كل التفاصيل تُثبت أن ما جرى لم يكن رحلة فضائية "حقيقية". ومع استمرار التفاعل، يبدو أن فتح باب بسيط قد يتحول إلى واحدة من أكثر اللحظات إثارةً للجدل في تاريخ الرحلات السياحية للفضاء.
0 تعليق