انخفض رصيد «بتكوين» على منصات التداول لأدنى مستوى في خمس سنوات، وفق تقرير من شركة «بيت سوان».

وأنفقت مؤسسات مثل بلاك روك 3.423 مليارات دولار لزيادة حيازاتها منذ نهاية أبريل، كما أضافت «ستراتيجي» 15 ألف بتكوين لمحفظتها، فيما واصلت صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة تكديس وتجميع ذلك الأصل الرقمي، مع تدفقات ملحوظة من رؤوس الأموال السيادية.

رغم ذلك قاومت «بتكوين» مستوى 95 ألف دولار لمدة أسبوع، قبل أن تكسر هذا الحاجز السعري، أمس، وترتفع إلى 96344 دولاراً بزيادة 1.86% خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

ويرى محللو «سوان» أن تراجع توفر «بتكوين» على المنصات لا يعني صعوداً مباشراً لسعر العملة، حيث ينتقل جزء للتخزين البارد أو الحفظ المؤسساتي ضمن هياكل مثل صناديق الاستثمار التداول الفوري في البورصة، كما يتم إعادة توزيع «بتكوين» واستخدامها كضمان أو في منتجات مهيكلة، ما يحد التأثير الفوري على الأسعار.

من جهته، وصف بو هاينز، مستشار البيت الأبيض لشؤون العملات المشفرة، سباق الدول لتكوين احتياطات «بتكوين» بأنه مثل «سباق الفضاء»، خلال مقابلة حديثة مع مجلة «بتكوين»، مؤكداً سعي أمريكا لبناء احتياطي استراتيجي.

ووصف بو هاينز حجم الاحتياطي المطلوب للولايات المتحدة بأنه سؤال سخيف، مشيراً إلى أن هدف أمريكا أن تصبح «عاصمة العملات المشفرة».

وأشار مستشار البيت الأبيض إلى أن هناك دولاً تجمع «بتكوين» بهدوء كأصل طويل الأجل، وأن أمريكا تسعى للريادة. وأضاف أن الإدارة تتعاون مع الخزانة لمراجعة الحيازات، وتصميم أساليب استحواذ باستراتيجيات متعددة.

وصعدت ثاني أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية الإيثيريوم بنسبة 1.3% إلى 1807.27 دولارات، والدوج كوين بنسبة 0.88% إلى 17.50 سنتاً، واستقرت الريبل عند 2.1963 دولار.

وارتفعت العملة الأكبر من حيث القيمة السوقية «بتكوين» بنسبة 16.16% خلال شهر أبريل، رغم موجة البيع، التي طالت وول ستريت على أثر تصاعد التوترات التجارية، والرسوم الجمركية، التي فرضها دونالد ترامب على الصين.