أمريكا تدرس تخفيف القيود على رقائق «إنفيديا» إلى الإمارات - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أمريكا تدرس تخفيف القيود على رقائق «إنفيديا» إلى الإمارات - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 2 مايو 2025 06:16 مساءً

صفقة محتملة للإمارات بـ«انتل» في مراحلها الأولى

أسهم "انفيديا" تقفز 5% و"إنتل" 3% بعد إعلان الخبر 

تدرس الولايات المتحدة تخفيفاً محتملاً للقيود المفروضة على مبيعات شركة «إنفيديا» إلى الإمارات، بحسب بلومبرغ وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، أشاروا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يعلن عن بدء العمل على اتفاق ثنائي بشأن الرقائق الإلكترونية خلال زيارته المرتقبة إلى الإمارات ودول الخليج منتصف مايو الجاري.

وبحسب الأشخاص المطلعين على الأمر، فإن شيئاً لم يُقرر رسمياً بعد، مؤكدين أن الجدل بشأن قواعد التجارة في أشباه الموصلات لا يزال مستمراً في واشنطن. لكن المحادثات حول تعديل القيود المفروضة على شرائح الذكاء الاصطناعي للإمارات تحديداً تشهد زخماً متزايداً داخل وزارة التجارة والبيت الأبيض.

وفي حين تظل المحادثات سرية، فإنها تشير إلى تحول كبير في السياسة الأمريكية تجاه الإمارات، وهي لاعب رئيس في قطاع التكنولوجيا في منطقة الخليج.

وكانت القيود الحالية على أشباه الموصلات جزءاً من جهود أوسع من قبل الولايات المتحدة للحد من انتشار قدرات الحوسبة عالية الأداء إلى البلدان التي تمثل تهديداً أمنياً محتملاً. رغم ذلك، فإن الأهمية الاستراتيجية للإمارات، اقتصادياً وسياسياً، أدت إلى تزايد الدعوات من الأوساط التجارية والدبلوماسية لإعادة تقييم هذه القيود.

لطالما كانت الإمارات شريكاً أساسياً لأمريكا في الشرق الأوسط، ليس فقط لدورها المهم في قطاع الطاقة ولكن أيضاً لطموحاتها التكنولوجية المتنامية. فقد أصبحت دبي، على وجه الخصوص، مركزاً للابتكار، وسعت الدولة بشكل متزايد لتعزيز قدراتها في التقنيات المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي. ويمكن أن يؤدي تخفيف القيود على رقائق إنفيديا، التي تعد حاسمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، إلى تعزيز البنية التحتية التكنولوجية للإمارات بشكل كبير.

من غير المرجح لأي إعلان مرتقب أن يتضمن تفاصيل محددة حول كيفية تغيير وصول الإمارات إلى الرقائق، وفق الأشخاص. لكن أي خطوة نحو اتفاق محتمل ستُعد إنجازاً لدولة الإمارات، التي لديها طموحات قوية في مجال الذكاء الاصطناعي.

كما سيوفر الإعلان لمحة عن كيفية تعامل ترامب مع سياسة الذكاء الاصطناعي خارج الصين، إذ تناقش إدارته كيفية المضي قدماً في ما يُعرف بـ«قاعدة نشر الذكاء الاصطناعي»، التي تضع حدوداً لصادرات الرقائق إلى نحو 100 دولة من بينها الإمارات.

هذا وارتفعت أسهم «إنفيديا» بأكثر من 5% وأسهم انتل بأكثر من 3% في بورصة نيويورك بعد أن نشر الخبر.

زيادة ترامب

من المقرر أن يزور ترامب الإمارات ضمن جولة أوسع في الشرق الأوسط تمتد من 13 إلى 16 مايو، ما يعني أنه سيكون في المنطقة في 15 مايو، وهو التاريخ الذي يتعين فيه على الشركات البدء بالامتثال لـ«قاعدة نشر الذكاء الاصطناعي». ويُخطط الرئيس الأمريكي خلال زيارته للتأكيد أن الإمارات حليف طبيعي للولايات المتحدة، بحسب ما ذكره الأشخاص.

استثمار إماراتي في «إنتل»

وبحسب بلومبرغ نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر، فإن بعض مسؤولي إدارة ترامب طرحوا فكرة السعي إلى استثمار إماراتي أكبر في «إنتل»، الشركة الأمريكية المتعثرة التي تتصدر جهود الحكومة الأمريكية لإعادة تصنيع أشباه الموصلات محلياً.

وأفاد الأشخاص بأن المناقشات داخل الإدارة حول إدراج «إنتل» في صفقة محتملة مع الإمارات لا تزال داخلية وفي مراحلها الأولى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق