الرياض - ايمان الباجي - من المدهش حقًا رؤية التنوع الكبير في ألعاب التخفي القادمة هذا العام، بدءًا من الأجزاء الجديدة في السلاسل المحبوبة إلى إعادة تقديم الكلاسيكيات الخالدة، وألعاب المحاكاة الغامرة، والإعدادات الخيالية، هناك شيء يناسب عشاق كل نوع من ألعاب التخفي، والآن دعونا نلقي نظرة على أبرز ألعاب هذا النوع القادمة في العام الجاري.

Project TH

يبدو أن Project TH لعبة غامضة ومثيرة في آن واحد. مستوحاة من العديد من ألعاب المحاكاة الغامرة، لكنها أيضًا تقدم الكثير من القتال بالأسلحة النارية، كما أنها تضم عناصر مثل Enraged، الأعداء الذين يتم التحكم فيهم والذين يهاجمون بلا رحمة، وبالطبع، سيتعين عليك مواجهة الجنود العاديين أيضًا، وستحتاج إلى الاعتماد على تكتيكات حرب العصابات والفخاخ للتغلب عليهم.

بالإضافة إلى المعارك النارية، ستشمل Project TH أيضًا عناصر التسلل. سيحتاج اللاعبون إلى التحرك بحذر في بيئات مليئة بالأعداء باستخدام التمويه والتخفي، ويمكن استخدام البيئة لصالحك لإخفاء تحركاتك، والابتعاد عن الأعداء أو الهجوم عليهم من زوايا غير متوقعة.

تظهر Project TH بشكل واعد، ونأمل أن تصل في وقت قريب بدلاً من التأجيل.

Eriksholm: The Stolen Dream

بثلاث شخصيات قابلة للعب ومدينة مفصلة بشكل مذهل تعود إلى أوائل القرن العشرين، تميز لعبة River End Games بالتركيز على هانا التي تنطلق للبحث عن شقيقها، وسيواجه اللاعبون “أحداثًا كارثية”، وكما اعتدنا، لا شيء لا يمكن حله بالقليل من التسلل، كما أن بناء العالم في Eriksholm وسرده يثيران اهتمامنا بما يكفي لاستكشاف أسراره المتنوعة.

كما هو الحال مع العديد من ألعاب التسلل، سيعتمد اللاعبون على التكتيك والخفة للتقدم في اللعبة. ستكون هناك حاجة لاستخدام الخفاء والابتعاد عن الأنظار للنجاح في التغلب على العقبات. إذا كانت الأحداث تتصاعد بشكل كارثي، فإن أسلوب التخفي هو الحل للتعامل مع التهديدات دون المواجهة المباشرة.

Splinter Cell Remake

سنيك ليس الأيقونة الوحيدة في عالم التخفي التي ستعود، حيث يتم العمل أيضًا على ريميك الجزء الأصلي من Splinter Cell، ورغم أنه لم تُنشر الكثير من التحديثات حول اللعبة، باستثناء التقارير التي صدرت في أكتوبر الماضي والتي تشير إلى أن اللعبة مازالت قيد التطوير، وعلى الرغم من أن لا شيء قد تم تأكيده رسميًا، إلا أن العودة إلى مغامرات سام فيشر الكلاسيكية باستخدام محرك Snowdrop يجب أن تكون جديرة بالانتظار.

من المستبعد أن تصدر اللعبة هذا العام ولكن لا شيء رسمي، وعلى الأرجح ستصدر في 2026، وأيًا كان تاريخ الإصدار، ستكون مغامرة لا تُنسى لعشاق التخفي، إذ تعتمد اللعبة بشكل أساسي على التسلل في الظلام، حيث يكون اللاعب قادرًا على الاختباء في الظلال لتجنب اكتشافه من قبل الأعداء، وهي الميزة التي استفادت منها Assassin’s Creed Shadows مؤخرًا.

Death Stranding 2: On the Beach

بين مواجهة كائنات B.T. المخيفة، وما يخطط له هيغز وكل عمليات التوصيل، من السهل أن ننسى أن لعبة Death Stranding 2: On the Beach تتميز بنظام تخفي متقن. من الصعب ملاحظته وسط زيادة استخدام الأسلحة النارية، ولكنك ستظل مضطرًا للمشي بحذر في المناطق المملوءة بكائنات B.T. وتجنب أن يتم اكتشافك.

نأمل أيضًا أن تتوفر المزيد من الخيارات غير القاتلة ونشهد كيف تؤثر الظروف الجوية المتقلبة على الاستراتيجيات، مثل العاصفة الرملية التي تعيق نطاق اكتشاف الأعداء، ومهما كانت القصة منطقية كما كانت في الجزء الأول أم لا، فإنك تعلم أن هذه الرحلة ستكون فريدة من نوعها عندما تتاح في 26 يونيو لجهاز PS5.

Metal Gear Solid Delta: Snake Eater

بما أن الجزء الأصلي حظي بإشادة واسعة من الجميع، فإن لعبة Metal Gear Solid Delta: Snake Eater تواجه تحديًا كبيرًا في تلبية التوقعات. لحسن الحظ، يبدو أن استوديو Virtuos لديه الفكرة الصحيحة، حيث احتفظ بالقصة وجاذبيتها مع تحسين الرسومات، وتقديم عناصر تحكم حديثة، وتجديد واجهة التمويه، وإضافة ميزات لتحسين تجربة اللعب.

أحد أبرز الجوانب في اللعبة هو النظام المعقد للتمويه، حيث سيحتاج اللاعب إلى استخدام محيطه الطبيعي للاختباء. ستتيح اللعبة استخدام العشب، والأشجار، والمناطق الصخرية كوسائل للتخفي عن الأعداء. كما سيتم تحسين واجهة التمويه، مما يساعد اللاعبين على معرفة أي مناطق أفضل للاختباء.

على الجانب الآخر، ستؤثر الظروف الجوية مثل المطر، والعواصف الرملية، أو الليل على مستوى اكتشاف الأعداء. مثلًا، يمكن أن يساعد الطقس السيئ في تقليل الرؤية وفتح المجال للتخفي، لكن العواصف قد تكون أيضًا مصدر تهديد إذا كانت تؤثر على قدراتك.

سواء كنت من محبي السلسلة أم لا، فإن Delta: Snake Eater من المفترض أن تكون تجربة تخفي رائعة عندما تُصدر في 25 أغسطس.