نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تصفـ.ـية قائد ميداني بارز بمليشيا الدعم السريع في ضربة مفاجئة - تليجراف الخليج اليوم السبت 3 مايو 2025 11:06 مساءً
متابعات- تليجراف الخليج
قُتل القائد الميداني البارز في مليشيا الدعم السريع “الفاتح جبريل”، في ضربة عسكرية خاطفة استهدفت مطار نيالا الدولي بولاية جنوب دارفور، فجر اليوم، في عملية وصفت بأنها الأعنف والأكثر دقة منذ اندلاع المعارك في الإقليم.
ضربة مفاجئة أربكت الدعم السريع
وبحسب مصادر ميدانية مطلعة، فقد استهدف القصف الذي وقع في حدود الساعة الثانية فجراً غرفة العمليات والتحكم داخل المطار، والتي كان “الفاتح جبريل” يدير منها العمليات العسكرية في محور نيالا والمناطق المجاورة.
وأكدت المصادر أن الهجوم، الذي لم تُعلن بعد الجهة التي نفذته رسميًا، تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى، إلى جانب تدمير آليات عسكرية ومعدات تقنية، بينها أجهزة اتصالات كانت تستخدمها المليشيا في التنسيق بين محاور القتال.
من هو الفاتح جبريل؟
يُعد “الفاتح جبريل” من أبرز القادة الميدانيين في مليشيا الدعم السريع، وشارك في عدة عمليات عسكرية داخل دارفور وخارجها، وتتهمه جهات حقوقية بارتكاب انتهاكات واسعة في مناطق النزاع، وكان يُعتبر من المقربين من دائرة صنع القرار في قيادة المليشيا.
ويُنظر إلى مقتله على أنه ضربة استراتيجية موجعة لصفوف الدعم السريع، خاصة في هذا التوقيت الذي تشهد فيه المعارك تصعيدًا متسارعًا على جبهات دارفور وكردفان.
الغموض يلف هوية المنفذ
اللافت في العملية أن القصف جاء بشكل مفاجئ وصامت، سبقه تشويش على أجهزة الاتصال والرادارات، ما جعل كثيرين يتحدثون عن جهة “غير تقليدية” استخدمت وسائل متقدمة في تنفيذ الضربة، دون أن يتم كشف مصدرها حتى اللحظة.
وتضاربت الروايات حول الطريقة التي تم بها تحديد موقع “جبريل”، وما إذا كانت هناك معلومات استخباراتية دقيقة سهلت استهدافه في ذلك التوقيت والموقع الحساس.
حالة من الإرباك والهلع في صفوف المليشيا
وبحسب شهود عيان من داخل مدينة نيالا، فقد رُصدت حالة من الارتباك الشديد داخل صفوف الدعم السريع عقب الضربة، وسط استنفار واسع بحثًا عن منفذي الهجوم، بينما فُرض طوق أمني مشدد حول المطار والمناطق المحيطة به.
وأكدت مصادر محلية أن قيادات الدعم السريع تتعامل بسرية تامة مع الخسائر التي لحقت بها، وتحاول التعتيم على حجم الضربة، التي أسفرت أيضًا عن مقتل عدد من الخبراء العسكريين الأجانب الذين وصلوا مؤخرًا للمنطقة.
المطار خارج الخدمة جزئيًا
أدى الهجوم إلى تعطيل جزئي للمطار، بعد تدمير البنية التحتية الخاصة بغرف القيادة والتوجيه، ومخازن الوقود، ما أثر على حركة الطيران العسكري التي كانت تعتمد عليها المليشيا لنقل الإمدادات والأسلحة.
هل تُغيّر هذه الضربة ميزان القوى في دارفور؟
يرى مراقبون أن مقتل الفاتح جبريل يمثل تحولًا مهمًا في معادلة القوة داخل جنوب دارفور، وقد يُمهّد الطريق أمام تصاعد الضربات الدقيقة ضد مواقع حساسة للمليشيا، خصوصًا في ظل استخدام وسائل هجومية متقدمة لم يُكشف عنها بعد.
وفي غياب إعلان رسمي من أي جهة، تبقى الأسئلة معلّقة حول من الذي نفذ الهجوم؟ وكيف وصل إلى قلب غرفة العمليات في المطار دون أن يتم رصده؟
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق