حذّرت النيابة العامة في دبي من خطورة ترك الأطفال يقودون الدراجات الكهربائية دون مرافقة شخص بالغ.

وعرضت ضمن سلسلة «جريمة وعبرة» التوعوية، قصة طفلة تبلغ من العمر 13 عاماً اسمها ريما، خرجت على متن دراجتها الكهربائية الجديدة، التي كانت هدية من والدها، بمناسبة تفوقها في المدرسة، متجهة إلى حديقة مجاورة لمنزلهم، مع صديقتها روضة، للعب معاً، دون علم ذويها أو مُرافق بالغ.

وعند وصولها إلى ممر المشاة، بادرت إلى العبور بسرعة، دون تخفيف للسرعة، أو التأكد من خلو الطريق من المركبات، وفي اللحظة التي أقلعت فيها ريما خلف صديقتها، لم تنتبه سائقة مركبة قادمة من المسار المقابل لعبورها المفاجئ، فاصطدمت بالدراجة وأسقطتها، وسقطت الطفلة وهي تصرخ من الألم.

وكشفت التحقيقات الميدانية أن الطفلة خرجت دون إشراف بالغ، ولم تلتزم بتعليمات قواعد السير والمرور.

ووجهت النيابة العامة تهمة الإهمال إلى والدي الطفلة، لتركها تقود الدراجة دون إشراف، فيما اعتُبِرَت ريما قاصراً، واختُصمت قضيّتها إلى نيابة الأسرة والحدث.