أوقفت الشرطة البريطانية 14 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 11 و14 عاماً، للاشتباه في تورطهم بجريمة قتل مأساوية راح ضحيتها فتى يُدعى ليتون كار (14 عاماً)، عُثر على جثته داخل مبنى محترق في منطقة صناعية ببلدة غايتسهيد شمال شرقي إنجلترا، في حادثة هزّت الرأي العام البريطاني.

ووفق بيان رسمي صادر عن السلطات، تلقت فرق الطوارئ بلاغاً مساء الجمعة 3 مايو يفيد باندلاع حريق داخل مبنى مهجور في منتزه فيرفيلد الصناعي بمنطقة بيل كواي. وبعد إخماد النيران، تم العثور على جثة يُرجّح أنها تعود للمراهق المفقود، الذي كان قد أُبلغ عن اختفائه في وقت سابق من اليوم نفسه.

وأكدت صحيفة "مترو" أن عملية التعرّف على هوية الضحية قادت إلى تأكيد مقتل ليتون كار، ما دفع السلطات إلى إبلاغ أسرته وتقديم الدعم النفسي لها، في وقت تم فيه فرض طوق أمني مشدد حول موقع الجريمة، بينما تواصل الفرق الجنائية فحص بقايا المبنى المحترق.

من جهتها، دعت الشرطة إلى تجنّب نشر الشائعات أو إطلاق التكهّنات حول خلفيات الجريمة أو دوافعها، مشددة على أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولية، وأن كل السيناريوهات، بما في ذلك احتمال تورط أطراف إضافية، لا تزال قيد الفحص من قبل المحققين.