نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ذياب بن محمد: نهج العطاء في الإمارات ينبع من الإحساس العميق بالمسؤولية - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 01:08 صباحاً
ترأس سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، اجتماع مجلس أمناء المؤسسة.
تم خلال الاجتماع استعراض إنجازات عام 2024 واعتماد التوجهات الاستراتيجية للسنوات الخمس المقبلة، والخطط المستقبلية لتعظيم الآثار الإنسانية الإيجابية في حياة ملايين الناس بمختلف أنحاء العالم من خلال مختلف الجهات التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني.
وأكد سموه خلال الاجتماع أن نهج العطاء في دولة الإمارات ينبع من الإحساس العميق بالمسؤولية، فهو مُتجذّر في القيم الوطنية ومُستلهم من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي لا تزال رؤيته نحو التضامن وخدمة الإنسانية ترشد مسيرتنا.
منظومة موحدة
وقال سموه: «مع تطلعاتنا للأعوام المقبلة، سنواصل مضاعفة أثرنا الإنساني من خلال منظومة عطاء موحدة تستثمر تضافر الإمكانات في مؤسساتنا التابعة، مع تأكيد التزام المؤسسة بالتعاون الوثيق مع المجتمعات والشركاء والمؤسسات العالمية لتعزيز الأنظمة، وتمكين الحلول الوطنية، وتحقيق التقدم المستدام على المدى الطويل».
وشدد سموه على أهمية مواصلة المشروعات والمبادرات والبرامج الإنسانية الفاعلة والمؤثرة إيجاباً لتحسين الواقع المعيشي لمختلف المجتمعات والشعوب الأكثر حاجة وضعفاً، في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، لتنفيذ مشروعات ومبادرات وبرامج مؤسسة إرث زايد الإنساني، وإحداث الأثر الإيجابي الملموس في شتى القطاعات الحيوية والمجالات الأساسية ذات الأولويات العالمية، لا سيما ما يرتبط بالأهداف التنموية المستدامة.
واستعرض الاجتماع إنجازات المؤسسة خلال عام 2024، حيث أنفقت المؤسسة أكثر من 1.4 مليار درهم في تنفيذ 222 برنامجاً إنسانياً في قطاعات الصحة والزراعة والأمن الغذائي والتعليم والتمكين الاقتصادي والبيئة والخدمة المجتمعية.
فضلاً عن الالتزام بتخصيص 2.4 مليار درهم إضافية لبرامج مستقبلية، مع مبادرات طويلة الأمد من المتوقع أن تحقق أثراً مستداماً يعود بالنفع على أكثر من 450 مليون شخص حول العالم، كما نجحت المؤسسة في حشد التزامات من شركائها الدوليين بأكثر من 2.5 مليار درهم مخصصة لدعم المبادرات الإنسانية والتنموية الرائدة، تأكيداً على اتساع رقعة التوافق العالمي مع رسالتها السامية المرتكزة على القيم الإنسانية المشتركة.
خبرة عالمية
وتستفيد مؤسسة إرث زايد الإنساني من الخبرة العالمية لدولة الإمارات في تقديم الخدمات الإنسانية، والالتزام بتحقيق أثر مستدام، وذلك من خلال الجهات التابعة لها، واستثمار أكثر من 6.4 مليارات درهم في الأوقاف عبر شبكة فروعها الواسعة، مما يضمن الاستدامة على المدى الطويل، وضمان استمرار الأثر عبر الأجيال.
بالإضافة إلى ذلك تم جمع مبالغ قدرها 254 مليون درهم في عام 2024 كتبرعات من الجهات المحلية والمتبرعين المحليين لدعم البرامج الإنسانية والخيرية المتعددة لمختلف الجهات التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني.
وفي إطار تضافر الجهود المجتمعية المحلية أيضاً صرفت المؤسسة 134 مليون درهم لمختلف الأعمال الإنسانية والخيرية كبرامج إفطار الصائمين وتقديم المساعدات الإنسانية المتفرقة، استفاد منها 5 ملايين شخص في أكثر من 20 دولة.
استعراض مبادرات
وخلال الاجتماع، استعرض مجلس إدارة مؤسسة إرث زايد الإنساني أبرز المبادرات التي نفذتها مؤسساتها التابعة، حيث بلغت قيمة المخصصات لمشاريع الصحة 321 مليون درهم خلال عام 2024.
ومن أهم الإنجازات الحملات الموسعة للتطعيم التي وصلت إلى ملايين الأطفال في باكستان وأفغانستان وغزة، وتوسيع نطاق صندوق «بلوغ الميل الأخير»، بهدف تسريع القضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة في أفريقيا واليمن، بما يعود بالنفع على أكثر من 400 مليون شخص، كما أسهمت المؤسسات التابعة في ستة مشاريع لبناء أو تجديد المستشفيات ضمن مبادرة شاملة لتعزيز مرونة النُظم الصحية المحلية.
0 تعليق