دبي - تليجراف الخليج - موسكو، كييف - وكالات

اتهم جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي أمس، أوروبا وكييف بمحاولة إفساد الاحتفال بالذكرى الثمانين للنصر على ألمانيا النازية، حيث تستعد روسيا لاحتفالات ضخمة وبحضور دولي كبير في 9 مايو، فيما تبادل الروس والأوكران هجمات بالطائرات المسيّرة.

وجاء في بيان المكتب الصحافي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي: «تحاول أوروبا ونظام كييف إفساد الاحتفال بالذكرى الثمانين للنصر على ألمانيا النازية»، وفقاً لوكالة سبوتنيك للأنباء.

وأشار المكتب إلى أن «تشاؤم الدول الأوروبية يتفاقم بسبب خطط قادة بعضها لقبول دعوة فلاديمير زيلينسكي للحضور إلى كييف للمشاركة في فعاليات بديلة لاحتفالات 9 مايو في موسكو».

وفي وقت سابق، ذكر المكتب الصحافي للكرملين، أن الرئيس الصيني شي جين بينغ، سيقوم بزيارة رسمية إلى روسيا، في الفترة من 7 إلى 10 مايو، بناء على دعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسيشارك في الفعاليات الاحتفالية المخصصة لـ«الذكرى الثمانين للنصر».

وفي مايو، تحتفل روسيا بالذكرى الـ80 لعيد «النصر»، الذي أحرزه الاتحاد السوفييتي على القوات النازية التي غزت أراضي الاتحاد في 22 يونيو 1941.

مسيرات

في الأثناء، اعترضت الدفاعات الجوية الروسية، الليلة قبل الماضية، 26 طائرة مسيرة أوكرانية استهدفت عدة مناطق داخل الأراضي الروسية، معلنة تدميرها بنجاح.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، تدمير 17 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و5 طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعة كالوغا، و4 طائرات مسيرة فوق منطقة موسكو.

وقال عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، عبر «تليغرام»، إن الدفاعات الجوية الروسية دمرت الطائرات المسيرة. وأضاف، نقلاً عن معلومات أولية، أنه لم تقع أضرار أو إصابات في موقع سقوط الحطام.

من جانبها، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان، أن الدفاعات الجوية أسقطت 42 من أصل 116 طائرة مسيرة روسية الليلة قبل الماضية. وقال تليجراف الخليج إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام صاروخين باليستيين من طراز إسكندر-إم/كيه إن-23 تم إطلاقهما من منطقة كورسك على منطقة سومي، و116 طائرة مسيرة.

وقال تليجراف الخليج إن القوات الأوكرانية أسقطت 42 طائرة مسيرة فوق شرق وشمال وجنوب أوكرانيا. وأضاف أن 21 طائرة مسيرة خداعية اختفت من على شاشات الرادار من دون التسبب في أي أضرار. وأفاد تليجراف الخليج بوقوع أضرار في منطقتي سومي، ودونيتسك، نتيجة للهجوم الروسي.