وفي لقاء تلفزيوني، أوضحت شام أنها تتابع جميع التعليقات التي تُوجَّه إليها بشأن ما ترتديه، لا سيما تلك التي تزعم أنّ ملابسها لا تتناسب مع عمرها أو تظهرها أكبر من سنها.

لكنها أكدت أنّ التغيير الأخير في نمطها لم يكن نتيجة ضغط اجتماعي، بل جاء بناءً على نصيحة تلقّتها من حماتها، التي قالت لها: "ينبغي أن تتأنقي أكثر، فالملابس ذات الطابع الأنثوي تليق بك"، مضيفة: "قررت الإصغاء إليها، وجرّبت ذلك فعلاً، وقد شعرت بالراحة".

 وأضافت شام: "لا حاجة لي بمنسّق أزياء، فالمعيار الأهم بالنسبة لي أن أشعر بانسجام داخلي مع ما أرتديه، وأن يعكس ما في داخلي لا ما يُفرض من الخارج".

وخلال اللقاء، تحدثت شام الذهبي عن رؤيتها الخاصة للموضة، مشيرة إلى أنها تختار دائماً ما يتوافق مع شخصيتها، بعيداً عن إملاءات صيحات الموضة المتغيرة، مؤكدةً أنها تؤمن بأن المظهر يجب أن يكون امتداداً للهوية، لا مجرد تقليد أعمى لتيارات رائجة.

وتطرّقت كذلك إلى خلفيات إطلالتها الأخيرة في احتفالية Dao Academy التي أُقيمت في المتحف المصري، مشيرة إلى أن حبها العميق للثقافة الفرعونية كان الدافع الرئيسي لاختيار هذا الأسلوب، قائلة: "كنت أرغب في أن أعبر بصرياً عن شعوري العميق بانتمائي لمصر، وهذا الحدث كان المساحة المثالية لذلك".

 كما روت شام قصة خاصة عن قطعة ملابس ترتبط لديها بذكريات شخصية، وهي "بلوزة" اشترتها خلال دراستها الجامعية في لندن واحتفظت بها لسنوات طويلة، ثم أهدتها لوالدتها ، التي ارتدتها لاحقاً وأضافت إليها لمستها الخاصة، قبل أن تعيدها لشام مؤخراً.

وعلّقت على ذلك قائلة: "تربطني بوالدتي علاقة مميزة حتى في الملابس، فنحن نستعير من بعضنا بعض القطع، وكل منّا يضيف إليها لمسة تعبّر عنه".