حلّت الممثلة اللبنانية جوليا قصار ضيفة على سفيرة الإعلام الهادف هلا المر في برنامجها الأسبوعي "ما بدا هلقد".

تحدثت جوليا قصار عن بداياتها ودراستها خلال فترة الحرب، معتبرة أن دراسة المسرح وممارسة هذه المهنة آنذاك كانت شكلًا من أشكال المقاومة. واستعرضت تجربتها في المسرح، مشيرة إلى مشاركتها في أعمال للفنان زياد الرحباني، والرحابنة من خلال مسرحية "جبران"، بالإضافة إلى عمل مسرحي للمخرج ريمون جبارة.

وتطرقت إلى أحدث أعمالها، وهو فيلم يتناول قصة حياة نهاد الشامي، حيث جسّدت فيه دور الحماة الشريرة، مشيرة إلى أن هذا النموذج من الحموات كان شائعًا في تلك الفترة، لكنها كشفت عن الجانب الإيجابي في هذه الشخصية، رغم سلبيتها الظاهرة.

وأكدت قصار أهمية أن يعمل خريجو المسرح والتمثيل في هذا المجال، لكنها أوضحت في الوقت نفسه أن هناك ممثلين موهوبين استطاعوا إثبات أنفسهم بالرغم من عدم تخرجهم في معهد الفنون.

كما تحدثت عن الوحدة، وأكدت أنها غير نادمة على عدم الزواج، موضحة أن هذا القرار نابع من قناعة شخصية، وأن الزواج لم يكن أولوية في حياتها.

وتناولت تجربتها الثنائية مع الممثل رفيق علي أحمد، مشيدة بأدائه وموهبته، وواصفة إياه بـ"قامة كبيرة". كما تحدثت عن أبطال مسلسل "بالدم"، مشيرة إلى أن العالم كله أشاد بإبداع الممثلة سينتيا كرم، وأثنت على العمل مع الممثلة ماغي بو غصن، إلى جانب الممثلين رولا بقسماتي، غبريال يمين، رندة حشمة وغيرهم.