صدر عن مجلس إدارة مهرجان الفيلم اللبناني في كندا بياناً موقعاً بإسم رئيسة مجلس إدارة المهرجان هاي لوف حدشيتي رداً على البيان الصادر عن مجتمع بيروت السينمائي، ورد فيه:" ردًا على البيان الصادر عن الصادر بتاريخ 7 أيار 2025، والذي تضمّن سلسلة من الاتهامات التي لا تمت إلى الواقع بصلة، نودّ، نحن مجلس إدارة مهرجان الفيلم اللبناني في كندا، أن نوضح للرأي العام ما يلي:
اولا :تأسس مهرجان الفيلم اللبناني في كندا في الأصل من قبل ثلاثة أفراد، من ضمنهم السيد سام لحود، المسؤول عن مجتمع بيروت السينمائي.

هذا الأخير لم يكن له أي دور في تأسيس المهرجان. حيث انه وبطلب من السيد لحود كمقابل لخدماته للمهرجان، تم لاحقا الترويج لهذا المجتمع عبر استعمال منصة المهرجان ونشر حملات دعائية لصالحه والترويج له.

ثانيا :بتعبير آخر، ان قرار التعامل مع مجتمع بيروت السينمائي او عدمه يعود فقط لمجلس إدارة مهرجان الفيلم اللبناني والذي ارتأى ان يوقف أي تعاون مع هذه المؤسسة بعد الاستغناء عن خدمات السيد لحود لأسباب نتحفظ عن ذكرها احتراما لكرامات الناس وسمعتهم، من ضمنها سمعة السيد لحود الذي نكن له كل الاحترام، وذلك بغض النظر عن الأسباب التي أدت الى وقف التعامل معه عبر انهاء عضويته وعضوية المحامية باتريسيا شمعون في مهرجان السينما اللبناني في كندا وفقا لأنظمة المهرجان مع احترام جميع الأسس الديمقراطية.

ثالثا: كما هو الحال في أي مؤسسة، وما هو من الطبيعي في سياق التطور والتجدد الدائم، مرّ المهرجان مؤخراً بعملية إعادة هيكلة. وقد تمّت هذه التغييرات وفقاً للقوانين والأنظمة المرعية الإجراء وبكل مهنية وشفافية، وليس كما يدعي السيد لحود في بيانه. كل ذلك ضمن رؤية تهدف إلى تعزيز نمو وتطور المهرجان. انطلاقًا من هذا الأساس المتين، بدأت التحضيرات على قدمٍ وساق للدورة التاسعة من مهرجان الفيلم اللبناني في كندا والتي سوف تنطلق فعالياتها في ٣١ ايار ٢٠٢٥.

منذ التأسيس، نحن نفتخر بدعم المبادرات والنشاطات التي تُمكّن مجتمعنا، تُعزّز من حضوره، وتعكس صورة لبنان الجميلة، كما حصل على سبيل المثال عام ٢٠١٨ عبر دعم انطلاق مهرجان الفيلم اللبناني في فرنسا، كما ودعم قدرات وطاقات الشباب اللبناني المغترب في كندا من خلال الاتحادات والجمعيات الشبابية التي تربطنا بها علاقات قوية مبنية على التعاون والشراكة. إن إدارة المهرجان تؤكد اننا سوف نستمر في هذا النهج دعماً للمبادرات الثقافية والفنية التي تعكس صورة إيجابية وجميلة عن لبنان. كما يهم مجلس إدارة مهرجان الفيلم اللبناني في كندا، أن يؤكد على أنه يحتفظ بحقه باتخاذ كل الإجراءات القانونية المناسبة، للحصول على الحماية اللازمة قانوناً في كندا من أجل عدم المساس أو التنكيل بسمعة المهرجان أو افراده. أخيراً، وبعيداً عن كل محاولات التشويه أو التحريض التي لا تخدم أحداً، نتمنّى كل النجاح للمبادرات المماثلة، فالهدف الأسمى يبقى بناء الجسور بين أبناء الوطن مقيمين ومغتربين."